خادم الحرمين يحدد معالم السياستين الداخلية والخارجية للمملكة اليوم

خادم الحرمين الشريفين لدى ترحيبه بالرئيس العراقي برهم صالح في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترحيبه بالرئيس العراقي برهم صالح في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يحدد معالم السياستين الداخلية والخارجية للمملكة اليوم

خادم الحرمين الشريفين لدى ترحيبه بالرئيس العراقي برهم صالح في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترحيبه بالرئيس العراقي برهم صالح في الرياض أمس (واس)

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي خطاباً يحدد معالم السياستين الداخلية والخارجية للمملكة.
وأعْرَب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ عن سعادته بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياستين الدَّاخِلِيَّة والخارجية حسبما تقضي به المادة 14 من نظام المجلس. وقال آل الشيخ في حوار مع «الشرق الأوسط» إننا في مجلس الشورى «نتخذ من الخطاب الملكي نبراساً لأعمالنا لما يتضمنه من رؤى من قائد البلاد للمرحلة المقبلة».
وانتقد رئيس مجلس الشورى محاولات بعض الدول «تأجيج» قضايا معينة و«تضخيمها» خدمة لمصالحها. ورأى أن تلك الدول تقوم بتلك المحاولات «دون النظر إلى القوانين التي تحكم العلاقات بين الدول وتؤكد استقلالية الدول وأنظمتها وقوانينها الداخلية». وشدد آل الشيخ على أن السعودية ستظل ركناً رئيسياً من أركان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار آل الشيخ إلى «رؤية 2030» التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مشدداً على أنها «جاءت في الوقت المناسب الذي يحتاجه الاقتصاد السعودي، وهي تواكب تطلعات المواطنين من الشباب».
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».