من المفترض أن يتوجه وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إلى إيران لإجراء محادثات تشمل دورها المزعزع لمنطقة الشرق الأوسط، ومستقبل الاتفاق النووي، وقضايا حقوق الإنسان، لا سيما وضع المحتجزين من حاملي الجنسيات المزدوجة.
وأصدرت الخارجية البريطانية أمس بياناً أوضحت فيه أجندة أول زيارة يقوم بها وزير خارجية غربي إلى طهران عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في 8 مايو (أيار) الماضي. وقالت إن هانت سيؤكد التزام بلاده بالاتفاق النووي ما واصلت طهران التزامها، وإن القضايا الإقليمية وفي مقدمتها اليمن، ستكون ضمن محاور مشاورات الجانبين. وتابع البيان أن هانت سيجدد قلق لندن العميق إزاء تقارير موثوقة تفيد بأن إيران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية وأسلحة، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، وسيطالب بالإفراج الفوري عن محتجزين بريطانيين - إيرانيين مزدوجي الجنسية، بناء على أسس إنسانية.
وتأتي الزيارة غداة تواصل السجال في البرلمان بين النواب وظريف على خلفية انتقادات غير مسبوقة وجهها وزير الخارجية الأسبوع الماضي لدور أجهزة متنفذة في تفشي غسل الأموال بالبلاد.
وتوجه ظريف إلى البرلمان أمس بعد ساعات من حضور نائب رئيس القضاء غلام حسين محسني أجئي إلى البرلمان، ودعاه إلى تقديم توضيحات ومستندات بشأن تفشي غسل الأموال في إيران باعتباره مسؤولاً رفيعاً في البلاد.
...المزيد
هانت في طهران لبحث دورها المزعزع للمنطقة
سجال إيراني حول دور أجهزة نافذة في غسل الأموال
هانت في طهران لبحث دورها المزعزع للمنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة