محاكمة جندي أميركي قتل داعشياً أعزل

في سرية ومن دون نشر تفاصيل

الجندي الأميركي إدوارد غالاغر
الجندي الأميركي إدوارد غالاغر
TT

محاكمة جندي أميركي قتل داعشياً أعزل

الجندي الأميركي إدوارد غالاغر
الجندي الأميركي إدوارد غالاغر

يتوقع أن تستأنف اليوم الاثنين، محاكمة جندي من قوات المارينز التابعين لفرقة «سيل» (زواحف البحر) أمام محكمة عسكرية بتهمة قتل داعشي أعزل في الموصل العام الماضي، وذلك بطعنه عدة طعنات بسكين في عنقه وفي جسده، بينما كان الداعشي ملقى على الأرض مجروحاً من معركة مع المارينز.
وقال تلفزيون «سي إن إن»، أول من أمس، إن الجندي هو إدوارد غالاغر، وقد قتل الداعشي في الموصل خلال آخر أيام الحرب لاسترداد الموصل من قبضة «داعش». هذا بالإضافة إلى أنه متهم بإطلاق النار على عراقيين مدنيين عزل، وأداء قسم عسكري وهو يقف إلى جانب جثة ميتة، وتصوير نفسه بفيديو وهو يفعل ذلك. وأيضا، حيازة مخدرات.
وحسب وثائق المحكمة التي أشار إليها تلفزيون «سي إن إن»، وجهت إلى الجندي، أيضاً، تهمة «تثبيط أعضاء فرقته من الإبلاغ عن أفعاله».
وقالت صحيفة «نافي تايمز» يوم السبت، التي تركز على أخبار القوات البحرية الأميركية، إن غالاغار يحاكم في القاعدة العسكرية البحرية في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا)، وإن الاتهام العسكري بدأ مرافعته أمام القاضي العسكري بقوله إن غالاغار «قاتل جبان».
لكن، قال المحامي العسكري إن غالاغار «جندي شجاع ومثابر»، وحاز على ميداليات من فرقة «سيل»، وإنه، وهو المتخصص في عمليات طبية تشمل جمع ودفن جثث الموتى، عامل الداعشي المجروح «معاملة إنسانية»، وإن زملاء في فرقة غالاغار كانوا يعادونه قد نشروا خبر قتل الداعشي.
وحسب الصحيفة، عمل غالاغار مع قوات البحرية لقرابة 20 عاماً، منها 10 أعوام في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى. وهو متزوج وأب لبنت وولدين.
بالإضافة إليه، يحاكم زميله جاكوب بورتيه، الذي لم يشترك في القتل، لكنه شاهده، ولم يبلغ عنها.
في الوقت نفسه، طلب محامو الدفاع العسكريون من القاضي استجواب 10 من الفرقة البالغ عدد أعضائها 20 جنديا، وذلك، كما قالوا: «لإثبات أن الموضوع كله لم يكن غير إشاعات مغرضة». لكن، كما قالت الصحيفة، يتوقع أن يرفض القاضي هذا الطلب، بحجة أن الجنود العشرة رفضوا الإدلاء بشهادات. ويعتقد أن الجنود يخشون من أن شهاداتهم ستورطهم. ومن بين الأدلة ضد غالاغار وزميله فيديوهات في موقع «يوتيوب»، وتوضح بعضها الداعشي الجريح وهو ملقى على الأرض، ويبدو أن أحد الفيديوهات التقط بواسطة كاميرا خاصة بأحد الجنود في قبعة أحدهم. وتوجد صور أخرى يقف فيها غالاغار إلى جانب الجثة، وأخرى وهو يؤدي قسماً عسكرياً بالقرب منها. وأخرى وهو يرفع سكينه إلى أعلى، وهي السكين نفسها التي قتل بها الداعشي، وأيضاً فيديو آخر فيه مجموعة من جنود الفرقة يقفون إلى جانب الجثة».
غير أن صحيفة «نيفي تايمز»، التي نشرت هذه التفاصيل، قالت إنها لن تنشر أسماء بقية الجنود المتهمين، أو الذين يقفون في الصورة مع الجثة. وقالت، أيضا، إنها لن تنشر تفاصيل عن قتل الداعشي، وذلك «لحماية الجنود وعائلاتهم».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.