موجز اليمن

TT

موجز اليمن

برامج سعودية طبية عالجت 6 آلاف جريح ومصاب في اليمن
الرياض - «الشرق الأوسط»: وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، برنامجين تنفيذيين لعلاج 450 من الجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن، بالشراكة مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص في محافظة عدن، ليرتفع عدد الجرحى والمصابين الذين أسهم المركز في علاجهم داخل اليمن إلى أكثر من 6 آلاف شخص. ووقّع العقدين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ويتم بموجب ذلك تقديم الرعاية الصحية والطبية للمستهدفين.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبد الله بن صالح المعلم، أن التوقيع جاء بالشراكة مع مجموعة مستشفيات البريهي الدولية بفرعيها في عدن، ومستشفى صابر بمحافظة عدن، مشيراً إلى أنه سيتم من خلال هذه البرامج تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن وفق المعايير الطبية لعدد 150 جريحاً لكل مستشفى بمحافظة عدن، ويصبح إجمالي التعاقد الحالي لعدد 300 جريح ومصاب، ويضاف هذا العدد للأعداد السابقة التي تم علاجها في مستشفيات القطاع الخاص داخل اليمن (5897 جريحاً ومصاباً يمنياً)، مبيناً أن هذه الاتفاقيات ساعدت القطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية في اللحظات الأولى لوقوع الإصابة، وكان لها الأثر في تطوير الخدمات الصحية وعودة الطاقم الطبي في استئناف عمله في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.

هادي يعين الحضرمي نائباً لوزير الخارجية
عدن - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مرسوماً رئاسياً، السبت، قضى بتعيين نائب لوزير الخارجية خالد اليماني، في سياق ما يرجح أنها مساعٍ من قبل الرئيس هادي لتكثيف النشاط الدبلوماسي للخارجية اليمنية لدى الدوائر الدولية. وقضى القرار الذي أصدره هادي من مقر إقامته في كليفلاند بالولايات المتحدة الأميركية بتعيين محمد عبد الله الحضرمي نائباً لوزير الخارجية، ويعد الأخير من الكوادر الدبلوماسية الشابة في الخارجية اليمنية، وشغل حتى قرار تعيينه منصب نائب السفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك. واستقبل هادي في مقر إقامته، نائب الوزير الحضرمي، ونقلت المصادر الرسمية عنه أنه شدد على البعثات الدبلوماسية لتقوم بنقل صورة الوضع في بلاده وما يعانيه الشعب اليمني نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتوضيح الجرائم التي ترتكبها تلك الميليشيات، وإيصال رسالة اليمن الحقة دون تزييف.

اغتيال قائد أمني رفيع برصاص مجهولين في عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: اغتال مسلحون مجهولون يرجح أنهم على صلة بالتنظيمات المتطرفة أمس، نائب قائد الحزام الأمني لمحافظة أبين اليمنية العميد فهد غرامة، أثناء خروجه من منزله في مدينة عدن. وأكد شهود ومصادر طبية لـ«الشرق الأوسط» أن غرامة تعرض لإطلاق نار كثيف من مجهولين لحظة خروجه من منزله بجوار مدرسة للفتيات في حي إنماء في مدينة عدن، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من التلميذات ومدرّسة بجراح نتيجة الرصاص العشوائي أثناء تنفيذ عملية الاغتيال.
ونعت المقاومة الجنوبية في أبين العميد غرامة في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، مثنية على «روح التفاني والإخلاص والالتزام الذي عرف به، لا سيما خلال وجوده في ميدان المواجهة ضد الجماعات والميليشيات الإرهابية، وتأديته أدواراً عدة من أجل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، جنباً إلى جنب مع إخوانه في سرايا وقوات الحزام الأمني». وكان غرامة من القيادات الجنوبية التي خاضت المعارك ضد الوجود الحوثي في 2015 قبل أن يلتحق بالوحدات الأمنية الجنوبية لملاحقة الجماعات المتطرفة في محافظة أبين، حيث شغل منصب نائب قائد قوات الحزام الأمني في المحافظة.


مقالات ذات صلة

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.