«غرفة جدة» ترفع طلبا إلى ثلاث وزارات لإزالة 16 معوقا أمام المشاريع الصغيرة

سارة العايد لـ«الشرق الأوسط»: برنامج ريادة الأعمال ذلل بعض الصعوبات التي تواجه المشاريع الناشئة

فتيات يبعن منتجات غذائية مصنَّعة في المنزل
فتيات يبعن منتجات غذائية مصنَّعة في المنزل
TT

«غرفة جدة» ترفع طلبا إلى ثلاث وزارات لإزالة 16 معوقا أمام المشاريع الصغيرة

فتيات يبعن منتجات غذائية مصنَّعة في المنزل
فتيات يبعن منتجات غذائية مصنَّعة في المنزل

كشفت سارة العايد، رئيسة لقاء ريادة الأعمال في جدة، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود جهود مكثفة بين الغرفة التجارية والجهات المختصة بغرض تذليل المعوقات التي تقف في طريق توسع الشباب والفتيات السعوديين في المشاريع الصغيرة، مشيرة إلى أنه جرى الرفع بتقارير تتضمن المعوقات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والحلول المقترحة للوصول إلى صيغة تفاهم وتوفير الاحتياجات في الفترة المقبلة، من قبل وزارات العمل والتجارة والإعلام، حيث جرى رصد 16 معوقا في الفترة الحالية.
وبينت العايد أن وزارة العمل ووزارة التجارة طلبتا من اللجنة إرسال العقبات التي تواجه مشاريع الفتيات بشكل دوري من دون توقف لدراستها، إضافة إلى مساندة مركز السيدة خديجة بنت خويلد بمتابعة ما جرى إرساله للوزارتين ومنع الازدواجية في العمل بين اللجنة والمركز.
واستطاع برنامج منافسة ولقاء ريادة الأعمال الذي أقامته لجنة شابات الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية في جدة، تطوير مبادرات وبرامج تجمع بين القطاعين الخاص والعام والعمل على وضع سياسات لتطوير البنى التحتية للمشاريع وتعزيز وتنوع الأعمال، بهدف مشترك هو إيجاد نموذج حي للشراكات بين جميع القطاعات دعما للمشاريع الناشئة وتوفير فرص النمو لها مع الخروج بنتائج مباشرة تنعكس على التنمية الاقتصادية.
وأثمرت الدورة الأولى لهذا البرنامج إيجاد 15 مبادرة من القطاع العام و20 مبادرة وعقود تشغيلية من القطاع الخاص.
وكشفت نتائج دراسة متابعة اللجنة التوجيهية الممثلة من مجموعة الأغر ولجنة شابات الأعمال في الغرفة التجارية وشركة تراكس الإبداعية لعدد من مشاريع رائدات الأعمال، عن أهم احتياجات تنمية هذا القطاع في ثلاثة جوانب: الإطار التشريعي والقانوني والتسهيلات والتحديات إضافة إلى التدريب والتأهيل.
ورصدت اللجنة ثلاث عقبات تواجهها شابات الأعمال في الإطار التشريعي، وهي عدم ترخيص شابات الأعمال لمشاريعهن لعدة أسباب، منها عدم الوعي بأهمية الأطر التشريعية، وعدم وجود تراخيص لمشاريع التغذية التي تعمل في المنزل، إضافة إلى صعوبة الحصول على بعض التراخيص.
وفيما يخص التسهيلات والتحديات كان عدم معرفة الشابات الفرص التي تقدمها الجهات الحكومية من دعم من أبرز المشاكل، إضافة إلى عدم وضوح شروط الحصول على بعض التسهيلات والخدمات، وعدم وجود آلية لمعرفة العقود والفرص المتاحة للتقديم لدى كل جهة، وعدم توفر المواصلات وافتقاد منافذ دائمة للعرض والبيع.
وجاء في نتائج الدراسة أن أبرز المشاكل التي تواجه مشروع الفتيات فيما يخص التدريب والتأهيل، ضعف سمات الشخصية وضعف برامج التدريب والتعليم.
وأوضحت أنه سيجري إطلاق المرحلة الثانية من برنامج ريادة الأعمال على بداية العام الميلادي الجديد، عن طريق فريق عمل جديد يقوم بمتابعة ما جرى إنجازه والحلول التي وفرتها الجهات المعنية لإزالة العقبات التي تواجه مشاريع الفتيات.
وبينت أن تغيير موعد الانتخابات في الغرفة التجارية في جدة غير من الموعد المقرر عقده للاجتماع مع الجهات المعنية الذي كان مزمعا عقده الشهر المقبل، لبحث الحلول والتسهيلات التي جرى اقتراحها من قبل اللجنة التوجيهية.
وشددت العايد على أهمية تسهيل الإجراءات والعمل بجدية على إزالة العقبات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة من أجل سير عجلة التنمية الاقتصادية التي لن تجري بشكل صحيح إلا بوجود ونجاح هذا النوع من المشاريع.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.