بنس ينفي وجود خلاف بينه وبين الرئيس ترمب

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس
TT

بنس ينفي وجود خلاف بينه وبين الرئيس ترمب

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقارير أشارت إلى وجود خلاف بينه وبين نائبه مايك بنس، فيما أكّد هذا الأخير أنهما سخرا من هذه المعلومات خلال محادثة هاتفية.
وقال ترمب في تغريدة أمس: «(نيويورك تايمز) نشرت قصة كاذبة، كالعادة، عن علاقتي بنائب الرئيس مايك بنس. إنهم اختلقوا مصادر ورفضوا مطالبتي، وأنا الوحيد الذي يعرف». وأضاف في تغريدة أخرى: «لا أستطيع أن أتصور أن أي رئيس جمعته علاقة أفضل أو أحسن بنائبه. إن ذلك فقط مزيد من الأخبار الكاذبة، عدوة الشعب».
وجاء تعليق ترمب بعد أن أفاد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» بأنه يشكك في مجالسه الخاصة بولاء نائبه. بدوره، أكد بنس للصحافيين في بورت موريسبي أنهما لا يزالان على علاقة جيدة. وتابع نائب الرئيس الأميركي: «أميل لعدم التعليق لكي لا أعطي الأمر أي أهمية»، مضيفا أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس وأن الرجلين «تطرّقا إلى ذلك» خلالها. وقال بنس: «لقد ضحكنا كثيرا. علاقتنا متينة جدا». وتابع بنس: «يشرّفني أن أكون نائبا له، وقد تشرّفت عندما طلب مني خوض الحملة الرئاسية معه».
وأوردت الصحيفة الأميركية أن ترمب سأل عددا من مستشاريه عن ولاء نائب الرئيس، وهو ما يعتبرونه مؤشرا إلى أن الرئيس الأميركي «بات منزعجا» من أحدهم، بحسب الصحيفة. وشدّدت «نيويورك تايمز» على أن ترمب لم يقترح علنا التخلي عن بنس في الحملة الرئاسية المقبلة في 2020. لكن بحسب الصحيفة، فإن بعض المستشارين يعتبرون أن ترمب قد يستفيد من وجود مرشّح لمنصب نائب الرئيس يساعده على كسب أصوات النساء.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.