لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت

في إطار التزام غير معلن من لبنان بالعقوبات

لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت
TT

لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت

لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت

أكدت مصادر لبنانية بارزة أن لبنان التزم، من دون إعلان موقف رسمي، الامتناع عن تزويد شركات طيران إيرانية وسورية تخضع للعقوبات الدولية، بالوقود في مطار بيروت، وهي شركات مدرجة ضمن قائمة عقوبات طويلة تلقاها لبنان.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القائمة تضم شركات طيران إيرانية مثل الخطوط الجوية الإيرانية و«مأهان» وغيرهما، كما تضم القائمة شركات طيران سورية مثل «شام وينغز» وطائرات «الخطوط الجوية العربية السورية». وتشمل القائمة أيضاً شركة طيران من بيلاروسيا هي «بيلافيا». وأشارت المصادر إلى أن القائمة تضم أيضاً شركات طيران أخرى لا تهبط في لبنان.
من جهتها، قالت مصادر سياسية لبنانية معنية بالملف إن «القرار دولي ولا يمكن للبنان تخطيه»، مشددة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن لبنان «لن يخالف القرارات الدولية بل يلتزم بها». وأشارت المصادر إلى تعليمات حكومية وردت إلى المطار بالالتزام بالقائمة وعدم مخالفتها.
وتزود عدة شركات عالمية تسوق وقود الطائرات، مطار بيروت به، ويرتبط بعضها بالشركة الأم «بريتيش بتروليوم» أو بشركة «توتال» التي اتخذت القرار بالالتزام بالعقوبات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».