أضرار الصواريخ من غزة فاقت التوقعات

وفد مصري في تل أبيب لتثبيت التهدئة

أضرار الصواريخ من غزة فاقت التوقعات
TT

أضرار الصواريخ من غزة فاقت التوقعات

أضرار الصواريخ من غزة فاقت التوقعات

لفت تقرير إسرائيلي إلى أن حجم أضرار الصواريخ من غزة خلال جولة التصعيد الأخيرة في الجنوب، فاق كل التوقعات. وعكست مئات من طلبات التعويضات من جانب أصحاب منازل سكنية ومركبات وحقول زراعية، حجم الأضرار.
ويتوقع أن يناهز حجم طلبات التعويض عشرات الملايين من الشيقلات. وتركزت الأضرار في عسقلان وسديروت، إضافة إلى بلدات قريبة من حدود قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تكهنات عن عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة وحجم المخزون منها، في وقت توعد يحيى السنوار، رئيس «حماس» في غزة، تل أبيب بـ«رشقة صاروخية» تشكل مفاجأة في أي مواجهة مقبلة. ورفض السنوار إعطاء تفاصيل، مشيراً إلى أن القائد العام لـ«كتائب القسام» محمد الضيف علق على عدد الصواريخ التي ستطلق على تل أبيب في مواجهة مقبلة، قائلاً له: «دعها تتحدث عن نفسها».
بالتزامن، أنهى وفد أمني مصري محادثات مع حركة «حماس» وفصائل أخرى في قطاع غزة، سعياً إلى تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار التي جرت بعد جولة عنيفة من القتال بين الفصائل وإسرائيل الأسبوع الماضي. وانتقل الوفد إلى تل أبيب من أجل استكمال المباحثات.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد المصري يحاول تثبيت الاتفاق الأخير وأخذ تعهدات من إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعدم اختراقه. وأضافت المصادر أن «الوفد الذي يرأسه اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، طلب فرصة لحل أي مشكلات عالقة مثل بدء مشاريع إنسانية، وقال إنه يريد أولاً تثبيت الهدوء وتحقيق تقدم فيما يخص مساحة الصيد في القطاع وحل مشكلة الكهرباء، ثم الانتقال إلى قضايا تتعلق بتطبيق مشاريع إنسانية وصولاً إلى تخفيف الحصار ورفعه».
وجاء التحرك المصري بين غزة ورام الله وتل أبيب بعد أن نجحت مصر في تجنيب القطاع حرباً الأسبوع الماضي، بعد جولة استمرت يومين وشهدت تبادلاً مكثفاً لإطلاق الصواريخ.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.