معرض الطيران الدولي في البحرين يختتم بصفقات بلغت 5 مليارات دولار

75 % منها مع شركات سعودية

معرض الطيران الدولي في البحرين يختتم بصفقات بلغت 5 مليارات دولار
TT

معرض الطيران الدولي في البحرين يختتم بصفقات بلغت 5 مليارات دولار

معرض الطيران الدولي في البحرين يختتم بصفقات بلغت 5 مليارات دولار

شهد معرض البحرين الدولي للطيران 2018، الذي اختتم مساء أمس أعماله، إبرام صفقات قُدر مجمل قيمتها بـ5.1 مليار دولار.
وعُقدت عدة صفقات تجارية مهمة، كان أكبرها صفقات «الشركة السعودية الخليجية» التي بلغت ثلاثة مليارات دولار، كما عقدت عدة صفقات من قبل عدد من الشركات المشاركة في المعرض، في مجال اقتناء الطائرات وتنمية البنى التحتية للمطارات وأنظمتها.
ومثلت صفقات الشركات السعودية أكثر من 75 في المائة من حجم صفقات المعرض، ويشار إلى أن «أرامكو السعودية» عقدت صفقة شراء طائرات عمودية في المعرض بقيمة 700 مليون دولار.
أمام ذلك، أكد المهندس كمال بن أحمد، وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، أن «المعرض شهد إقبالاً مميزاً، وتم الإعلان عن توقيع كثير من الاتفاقيات المثمرة التي تساهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمنصة رائدة لتوليد الأعمال، واستضافة فعاليات رفيعة المستوى، فقد شهدت نسخة هذا العام نمواً مطرداً، نظراً لزيادة عدد الشركات المشاركة، البالغ عددها 187 شركة».
وعلى هامش المعرض، تم توقيع عقد بقيمة 10.6 مليون دينار، بين شؤون الطيران المدني التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات، وشركة «DFS» الألمانية، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تقديم خدمات المراقبة الجوية.
وتزامناً مع مشروع تطوير المطار الدولي، أعلنت «شركة مطار البحرين» عن تعيين استشاري لعمل التصاميم الهندسية لمنطقة الشحن السريع الجديدة؛ حيث وقعت عقداً مع الشركة الهندسية الفرنسية «إجيس»، لتكون الشركة المسؤولة عن توفير خدمات التصميم والإشراف على المشروع.
وضمن مشروع تطوير مطار البحرين الدولي، تم الإعلان عن زيادة أسهم «مجموعة طيران الخليج القابضة» في «شركة خدمات مطار البحرين» (باس) بنسبة 44 في المائة؛ حيث تطمح الشركة إلى توسعة أعمالها المستقبلية، وتحسين جودة الإنتاجية والأداء، وفقاً للمعايير الدولية في مجال الطيران.
وخلال اليوم الثاني من معرض البحرين الدولي للطيران 2018، وقعت «القحطاني للطيران»، المالكة لشركة «خطوط الطيران السعودية الخليجية»، 3 اتفاقيات، إحداها نصت على شراء 10 طائرات من عائلة «A320neo» بقيمة ملياري دولار، والأخرى اشتملت على توفير شركة «CFM» لمحركات بقيمة مليار دولار، بينما تضمنت الثالثة تقديم شركة «CFM» خدمة صيانة للمحركات السابق ذكرها.
كما أبرم سلاح الجو الملكي البحريني صفقة شراء 12 طائرة عمودية هجومية جديدة،
من طراز «AH - 1Z فايبر» بقيمة 912 مليون دولار، بالتعاون مع شركة «بيل» الأميركية.
وأعلنت كل من شركة «طيران الخليج»، وشركة «إس إم بي سي» (SMBC) لأصول الطيران، عن اتفاقيتهما المشتركة لشراء وإعادة تأجير ست طائرات من طراز «إيرباص A320».
ومن ناحية أخرى، افتتح المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات، مؤتمر «المطارات نحو المستقبل... أهم التحديات والفرص لمطارات ولشركات الطيران في منطقة الخليج العربي».
وتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على أهم التحديات الرئيسية التي تواجهها المطارات الكائنة بمنطقة الخليج، والتأثير طويل المدى لشركات الطيران المنخفضة التكاليف على خطوط الطيران الخليجية، وأثر التكنولوجيا الرقمية على المطارات، وكيف أصبحت منطقة الشرق الأوسط بوابة عبور لقارة أفريقيا، بالإضافة إلى مناقشة كيفية تطوير المنطقة لتصبح مقصداً سياحياً عالمياً.
كما استمتع المشاركون في المعرض بالعروض الجوية على مدى 5 ساعات؛ حيث قام كل من فريق الصقور الروسي، وفريق الفرسان الإماراتي، وفريق النجوم العالمية، وعرض مارك جيفريز «الصغير والكبير» بعروضهم الجوية المميزة.



الصين تعمل على ترقية شبكة الاتصالات إلى الجيل «الخامس-إيه»

صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين تعمل على ترقية شبكة الاتصالات إلى الجيل «الخامس-إيه»

صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)

كشفت الصين عن مسودة مبادئ توجيهية لبناء البنية التحتية للبيانات في البلاد، بما في ذلك ترقية شبكة الجيل الخامس للاتصالات إلى مستوى الجيل «الخامس-إيه»، وتعزيز أعمال البحوث والتنمية والابتكار المتعلقة بالجيل السادس، حسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، يوم الأربعاء.

وجاء في الوثيقة الصادرة عن الهيئة الوطنية للبيانات مؤخراً، أن الصين ستعمل على تحقيق التوازن في نشر بوابات الاتصالات الدولية عبر مناطقها الشرقية والوسطى والغربية، وتوسيع قنوات المعلومات الدولية عبر الغواصات والكابلات الأرضية، وإنشاء شبكة إنترنت عبر الأقمار الاصطناعية تدمج المرافق الفضائية والأرضية.

كما جاء في المبادئ التوجيهية أن الصين ستسهّل التدفق الحر للبيانات على نطاق واسع ومنخفض التكلفة وآمن، وستعمل على تشجيع الصناعات واستكشاف بنية تحتية تكنولوجية جديدة بنشاط في مجالات، مثل: سلاسل الكتل، والحوسبة التي تحافظ على الخصوصية؛ بهدف توفير بيئة توصيل بيانات منخفضة التكلفة وفعّالة وموثوقة لكل من المعاملات المركزية واللامركزية.

وتخطّط الدولة لتعزيز التطبيق المبتكر لتقنيات الشبكات الناشئة، وخفض تكلفة نقل البيانات بين مناطقها الشرقية والغربية، حسب «شينخوا». وتتفوّق شبكة «الجيل الخامس-إيه» على نظيرتها «الجيل الخامس» الحالية، من حيث السرعة وزمن الانتقال ونطاق الاتصال واستهلاك الطاقة، ويمكنها تحقيق مستوى ذروة معدل البيانات من 10 غيغابت في الثانية للتنزيل وغيغابت واحد في الثانية للتحميل، فضلاً عن زمن انتقال على مستوى الميلي ثانية والاتصال منخفض التكلفة لإنترنت الأشياء. وقد بدأت مدن، مثل: بكين وشانغهاي، بالفعل في تقديم خدمات شبكة «الجيل الخامس-إيه» في بعض الأحياء.

وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة الصينية صدرت يوم الأربعاء، أن مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الأجنبية، بما في ذلك «آيفون» من إنتاج شركة «أبل»، انخفضت في الصين بنسبة 44.25 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأظهرت الحسابات المستندة إلى البيانات الصادرة عن أكاديمية الصين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن مبيعات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في الصين انخفضت إلى 6.22 مليون وحدة خلال الشهر الماضي، من 11.149 مليون وحدة قبل عام.

وبوصفها أكبر شركة تصنيع هواتف أجنبية في سوق الهواتف الذكية في الصين، يلعب أداء «أبل» دوراً مهماً في البيانات الإجمالية عن مبيعات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في البلاد.

وطرحت شركة «أبل» طرازات «آيفون 16» في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن ميزة الذكاء الاصطناعي التي تحظى بترويج واسع النطاق في الصين لن تكون متاحة إلا العام المقبل، ولم تعلن «أبل» بعد شريكاً للذكاء الاصطناعي في السوق الصينية. وأظهرت البيانات أن مبيعات الهواتف الإجمالية في الصين زادت بنسبة 1.8 في المائة إلى 29.67 مليون وحدة في أكتوبر.