وزير الثقافة السعودي يبحث مع نظيره الإيطالي تعزيز العلاقات الثقافية

شارك في منتدى بطرسبرغ والتقى الرئيس الروسي

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال اجتماعه بوزير الثقافة الإيطالي ألبيرتو بونيسولي (واس)
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال اجتماعه بوزير الثقافة الإيطالي ألبيرتو بونيسولي (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يبحث مع نظيره الإيطالي تعزيز العلاقات الثقافية

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال اجتماعه بوزير الثقافة الإيطالي ألبيرتو بونيسولي (واس)
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان خلال اجتماعه بوزير الثقافة الإيطالي ألبيرتو بونيسولي (واس)

التقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، اليوم (الجمعة)، في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، ووزير الثقافة الإيطالي ألبيرتو بونيسولي، وذلك على هامش المنتدى الثقافي الدولي، حيث ناقش الجانبان مجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثقافية السعودية الإيطالية.
وشارك وزير الثقافة السعودي في أعمال منتدى بطرسبرغ الثقافي الدولي السابع بعاصمة الشمال الروسي، حيث عقد لقاءات مع المسؤولين الروس لتعزيز أوجه التعاون الثقافي بين الرياض وموسكو، وتوجت بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويتوقع أن يجمع المنتدى الذي يختتم أعماله يوم غد، بين مشاركين يمثلون 150 دولة، ويضم المنتدى برنامج الأعمال، وبرنامج المهرجان الخاص بسكان بطرسبورغ والسياح.
ويشمل برنامج الأعمال 14 جناحًا يعكس كل منها مساراً ثقافياً معيناً، بما في ذلك المتاحف والسيرك والمسارح والسينما والأدب والسياحة والفلكلور والتراث الشعبي وغيرها.
يذكر أن علماء الآثار الروس، أبدوا اهتماماً خاصاً بالآثار التاريخية في السعودية، إذ يجري العمل حالياً على إعداد نص اتفاقية لتوقيعها مع وزارة الثقافة السعودية. وفق ما أكده المؤرخ، المستشرق الروسي ميخائيل بيتروفسكي، مدير متحف الإرميتاج الشهير. ونقلت وكالة «تاس» عن بيتروفسكي قوله إن متحف الإرميتاج الحكومي يعمل على إعداد نص اتفاقية لتوقيعها مع وزارة الثقافة في السعودية، حول الحفريات المشتركة في أكثر من موقع أثري مهم للغاية على أراضي المملكة.
وكان بيتروفسكي ضمن وفد زار السعودية نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأشار في هذا الصدد إلى محادثات مع وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، وقال: «بحثنا خلال اللقاء مع وزير الثقافة في السعودية المعايير الرئيسية لاتفاقية حول العمل المشترك لعلماء الآثار الروس، في بعثات مشتركة»، وأضاف أن «هذا يبقى حتى الآن ضمن خطط عملنا». وأكد اهتمام علماء الآثار الروس بالحفريات في مواقع أثرية كثيرة في المملكة، وأشار بصورة خاصة إلى منطقة جازان جنوب غربي المملكة، ومدائن صالح في محافظة العلا شمال غربي الأراضي السعودية، لافتاً إلى مواقع أثرية في المنطقة يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.