توقع اقتراع حزبي الثلاثاء يحسم مصير رئيسة وزراء بريطانيا

توقع اقتراع حزبي الثلاثاء يحسم مصير رئيسة وزراء بريطانيا
TT

توقع اقتراع حزبي الثلاثاء يحسم مصير رئيسة وزراء بريطانيا

توقع اقتراع حزبي الثلاثاء يحسم مصير رئيسة وزراء بريطانيا

تكافح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من أجل البقاء، بعد أن تسببت مسودة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) باستقالة وزراء أساسيين في الحكومة وتمرد في حزبها.
وسعى مشرعون متمردون داخل حزبها إلى تحدي قيادتها علنا، وأبلغوها صراحة أن مسودة الاتفاق لن تحصل على موافقة البرلمان. ورجحت تقارير وسائل الإعلام البريطانية أن تواجه ماي الثلاثاء اقتراعا من جانب نواب حزب المحافظين الذي تتزعمه بسحب الثقة منها. وعندما يقدم 48 مشرعا خطابات بذلك إلى ما يسمى لجنة 1922 في الحزب ستواجه ماي اقتراعا بسحب الثقة منها تحتاج فيه إلى أغلبية بسيطة من إجمالي الأصوات لتستمر في رئاسة الحزب والحكومة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن النائب المحافظ ذي النفوذ، ستيف بيكر، قوله أمس, إنه يعتقد أن المشرعين المتمردين الذين يريدون الإطاحة برئيسة الوزراء يقتربون من الحصول على التأييد الكافي لإجراء اقتراع بسحب الثقة.
بدوره، أكد ديفيد ليدنجتون، نائب رئيسة الوزراء، أنه من المرجح أن تفوز ماي في أي اقتراع حزبي على الثقة.
إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة البريطانية عن رئاسة الحكومة البريطانية أمس أن وزير الدولة للصحة ستيفن باركلي عين وزيرا لـ«بريكست» خلفا لدومينيك راب الذي استقال الخميس بسبب معارضته مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول طريقة الخروج من هذا التكتل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».