«خطأ» يكشف عن توجيه الاتهام سراً لمؤسس «ويكيليكس» بالولايات المتحدة

جوليان أسانغ مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ب)
جوليان أسانغ مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ب)
TT

«خطأ» يكشف عن توجيه الاتهام سراً لمؤسس «ويكيليكس» بالولايات المتحدة

جوليان أسانغ مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ب)
جوليان أسانغ مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ب)

ذكر موقع ويكيليكس مساء أمس (الخميس)، أن مؤسِسه جوليان أسانغ، الذي قام بنشر وثائق سرية أميركية في 2010 تم توجيه الاتهام له في الولايات المتحدة.
وقال الموقع إن مدعين كشفوا عن غير قصد خلال البت في قضية أخرى منفصلة، وجود ذلك الاتهام السري.
ولم تُعرف بعد طبيعة الاتهام الموجه لأسانغ. وكتب «ويكيليكس» على «تويتر»: «وزارة العدل الأميركية تكشف (عن غير قصد) وجود تهم سرية (أو مسودة لتلك التهم) ضد مؤسِس (ويكيليكس) جوليان أسانغ، فيما بدا وكأنه خطأ (نسخ ولصق) جرى في قضية أخرى مختلفة ينظر فيها القضاء في المنطقة الشرقية لفيرجينيا».
والتهم ضد أسانغ، التي لا تزال سرية، كشفت عنها مساعدة المدعي الأميركي كيلين دواير لدى تقديمها وثائق للقضية غير المتصلة، وحضت القاضي على إبقاء الملف مغلقاً.
وكتبت دواير: «نظراً لتعقيدات المدعى عليه والدعاية المحيطة بالقضية، فإنه ما من إجراء آخر يسمح على الأرجح بالمحافظة على سرية حقيقة توجيه الاتهام لأسانغ»، بحسب «واشنطن بوست».
وكتبت دواير في وقت لاحق إن التهم «يجب أن تبقى سرية إلى حين توقيف أسانغ».
وتنبهت وسائل الإعلام الأميركية مساء أمس إلى الكشف غير المقصود عن الاتهام إثر تغريدة من سيموس هيوز، نائب مدير «برنامج حول التطرف» في جامعة جورج واشنطن، الذي يعرف بأنه يتابع قضايا المحكمة عن قرب.
وتقول «واشنطن بوست» إن توجيه الاتهام لأسانغ يمثل تطورا من شأنه أن يحرز تقدماً كبيرا في التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016، كما ستكون له تبعات أكبر على من ينشرون أسرار الحكومة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.