ترحيب سياسي واسع بمصالحة «القوات» و«المردة»

تواصل ترحيب القيادات السياسية والفعاليات اللبنانية بالمصالحة بين «القوات» و«المردة»، حيث أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالات بالبطريرك الماروني بشارة الراعي وبرئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مهنئا بالمصالحة التي جرت أول من أمس في بكركي.
وتلقى الراعي سلسلة اتصالات مهنئة برعاية استكمال المصالحة، أبرزها من نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام، وشخصيات أخرى.
ورحبت الرابطة المارونية بالمصالحة، واصفة إياها في بيان بأنها «لقاء إيجابي لرسم خريطة طريق نحو المرجعية المسيحية تمهيدا لإطلاق مرجعية وطنية». وأكدت «إن تفاهم معراب ومصالحة بكركي يوسعان رقعة المصالحة المسيحية، ويوطدانها، ويوفران إطارا لجمع الشمل على قاعدة احترام الحق في الاختلاف وقبول الآخر، مع الحفاظ على خصوصية كل طرف تحت سقف المصلحة الوطنية العليا، وترسيخ ثقافة العيش معا إلى جانب كل المكونات اللبنانية».
واعتبر عضو «تكتل الجمهورية القوية» النائب ماجد إدي أبي اللمع، أن «المصالحة تاريخية وخطوة إيجابية جدا على مستوى السياسة وأراحت اللبنانيين والمسيحيين خصوصا، وستساعد إلى حد بعيد على استنهاض الأمور في مناطق عدة».