اعتماد التقرير الأوروبي لمكافحة الإرهاب

في ذكرى مرور 3 سنوات على تفجيرات باريس

اعتماد التقرير الأوروبي لمكافحة الإرهاب
TT

اعتماد التقرير الأوروبي لمكافحة الإرهاب

اعتماد التقرير الأوروبي لمكافحة الإرهاب

صوت أعضاء اللجنة الخاصة في البرلمان الأوروبي المعنية بمكافحة الإرهاب على تقريرها بشأن أوجه القصور العملية والتشريعية في مكافحة الإرهاب في أوروبا، وسيطرح التقرير في شكله النهائي على جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لاعتماده بشكل نهائي.
وجاء التصويت، في استراسبورغ مساء الثلاثاء الماضي، بعد 3 سنوات بالضبط من سلسلة هجمات أودت بحياة 130 شخصاً في العاصمة الفرنسية باريس، وهي واحدة من هجمات إرهابية ضربت عدة مدن أوروبية، خلال السنوات القليلة الماضية. وقالت كاترينا شينكي من كتلة الأحزاب الديمقراطية والاشتراكية، وهي ثاني أكبر الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي: «هذا التقرير نتاج عمل عام كامل، وكانت هناك اجتماعات مع الخبراء والمعنيين للبحث وبالتفصيل في الثغرات، وفي الاستجابة الأوروبية للتهديدات الإرهابية، وبذلنا جهدا كبيرا لضمان تركيز التقرير على التدابير العملية».
وأضافت خلال بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه: «ونحن نتذكر كل ضحايا الهجمات الإرهابية في أوروبا وأنحاء العالم، نحتاج إلى بذل المزيد من أجل ضمان نهج مشترك بين مختلف الدول الأعضاء، لمنع الهجمات المستقبلية، ونحتاج إلى ضمان تبادل أفضل للمعلومات بين وكالات إنفاذ القانون المختلفة، بحيث تكون المعلومات متاحة في الوقت والمكان المطلوبين، كما يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على تحديات الأمن السيبرائي الجديدة التي نواجهها، مع ضمان عدم تهديد الحقوق الأساسية للمواطنين».
من جهتها، قالت كتلة أحزاب المحافظين والإصلاحيين «اي سي آر»، التي تضم 73 برلمانيا من 19 دولة أوروبية، إن الأعضاء اعتمدوا تقريرا يتضمن سلسلة من التوصيات، الرامية إلى تزويد الدول الأعضاء بأدوات أفضل في مكافحة الإرهاب.
وشاركت عضو الكتلة في البرلمان الأوروبي هيلغا ستيفنز، في إعداد التقرير، وقالت ستيفنز من خلال بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن «التقرير جرت صياغته بعد أبحاث واتصالات مكثفة مع أجهزة الشرطة والاستخبارات في جميع أنحاء أوروبا، وعرضت اللجنة من خلال التقرير، رؤيتها لسياسة أمنية أكثر تنسيقا تغطي مجالات عدة، بالإضافة إلى النظر في ما يمكن عمله على مستوى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في التصدي للتهديد الإرهابي. لقد حددنا الحاجة إلى قائمة مراقبة أوروبية لدعاة الكراهية حتى تتمكن الدول الأعضاء من مشاركة المعلومات حول أولئك؛ الذين تم تحديدهم على المستوى الوطني، كما يقدم التقرير معايير لقياس كفاءة نزع التطرف، علاوة على ذلك يواجه كثير من الدول الأعضاء صعوبات في الوصول إلى المعلومات المتبادلة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك) و(واتساب)». وقالت البرلمانية ستيفنز: «اقترحت في التقرير إنشاء مركز فك التشفير الأوروبي، وهو مركز للخبرات في (يوروبول) يمكنه فك تشفير مثل هذه الرسائل بحيث تصبح المعلومات المهمة متاحة للتحقيق القضائي».
وفي يوليو (تموز) الماضي قدم أعضاء اللجنة 1519 تعديلا على مشروع التقرير. وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي كان هناك اجتماع مشترك لأعضاء لجنة مكافحة الإرهاب، ولجنة الموازنة، لمناقشة تقرير خاص حول معالجة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب، ونوه البرلمان الأوروبي بأن التقرير الذي يتناول العمل الأوروبي في هذا الصدد خلال عام 2017 ركز على عمل المفوضية الأوروبية التي تناولت احتياجات الدول الأعضاء ولكن مع بعض القصور في التنسيق والتقييم. كما سبق ذلك اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب يتعلق بالتعاون القضائي في مجال الإرهاب، وبحضور عدد من المستشارين القانونيين والقضاة وأساتذة في القانون.
جاء ذلك بعد أن عقدت لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان الأوروبي ببروكسل في يونيو الماضي أيضا جلسة نقاش تناولت سبل تعزيز العمل الأوروبي المشترك في إطار مكافحة الإرهاب وتهديداته، ومن خلال الاستفادة من عدة تجارب شهدتها الدول الأعضاء تتعلق بمكافحة خطر الإرهاب وتمويله والأمور المرتبطة بهذا الصدد. وبحسب ما ذكر مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، جرى نقاش حول دراسة تحت عنوان «العملات الافتراضية وتمويل الإرهاب... تقييم المخاطر والاستجابات».
وقدم الدراسة توم كايتنغ، مدير «مركز الجرائم المالية» في «المعهد الملكي للخدمات المتحدة» في بريطانيا، ثم انتقل النقاش بعدها إلى ملف الاتجاهات الجديدة في تمويل مكافحة الإرهاب والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك بحضور مارتن ريسنبايك، المنسق الهولندي الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب. وبعده تركز النقاش حول أسواق الأسلحة النارية غير المشروعة وكيفية استحواذ الشبكات الإرهابية على السلاح في أوروبا، وذلك خلال نقاش شارك فيه باحثون مختصون من بلجيكا وسويسرا وممثل عن «وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)». ووفقاً لتقارير إعلامية مختلفة، ازداد التعامل بالعملات الافتراضية - الرقمية - عبر شبكة الإنترنت، ومكمن الخطورة في هذه العملات أنها سوف تنسف جهود مكافحة غسل الأموال دوليا، خصوصا في مجال الإرهاب والجريمة المنظمة، في ظل غياب التشريعات.
وفي منتصف سبتمبر (أيلول) من العام الماضي نشرت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لائحة بأسماء أعضاء أول لجنة مكلفة بملف مكافحة الإرهاب في البرلمان الأوروبي، وتضم 30 عضوا، و«بدأت عملها من اليوم الذي سبق نشر الأسماء».
وكان البرلمان الأوروبي قد أقر إنشاء هذه اللجنة خلال جلسة علنية في 6 يوليو (تموز) 2017، وحدد لها مدة عمل لعام واحد قابلة للتجديد، وذلك رغبة من البرلمانيين الأوروبيين في الاضطلاع بدور أكبر في العمل المؤسساتي الأوروبي الرامي لمحاربة الإرهاب.
وتعمل اللجنة على «تقييم التهديد الإرهابي على التراب الأوروبي، والإبلاغ عن مواطن الخلل في الإجراءات المطبقة من قبل الدول الأعضاء، كما تضطلع بمهمة اقتراح الحلول للمشكلات التي يتم اكتشافها»، حسب البيان البرلماني. وستقوم اللجنة بتقييم الإجراءات المتبعة من أجل إدارة الحدود الخارجية للاتحاد، وتحديد مواطن الخلل في عمليات تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية بين الدول الأعضاء.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّر

شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
TT

مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّر

شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)

بعد أسبوع من أسوأ إعصار يضربها منذ ما يقرب من قرن، لا تزال جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي تجهد لإحصاء عدد القتلى واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة السكان المحاصرين، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

والمستشفيات التي تعاني بشكل دائم نقصاً في الإمكانات تكتظ بالمرضى الذين يعانون ليس من الإصابات المرتبطة بالإعصار «شيدو» فحسب، بل أيضاً من الجفاف وسوء التغذية والأمراض. وفي المستشفى الرئيس في مايوت بالعاصمة مامودزو، يواجه الأطباء سلسلة من الأزمات.

وقال الدكتور روجيه سرحال، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في المستشفى: «فقدنا 40 في المائة من غرف المرضى؛ أي نحو 50 إلى 60 سريراً. هناك الكثير من المرضى يأتون إلى المستشفى، وليس لدينا مكان لاستقبالهم».

وفي ظل الإعصار الذي ضرب الأرخبيل في نهاية الأسبوع الماضي مصحوباً برياح سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، أجبرت الأضرار البنيوية التي لحقت بالمستشفى الموظفين على فرز المرضى، وإعطاء الأولوية لأكثر الحالات شدة.

تم تأكيد وفاة خمسة وثلاثين شخصاً حتى أمس (الجمعة) في مايوت، لكن وزيرة الصحة الفرنسية جنفييف داريوسيك، حذرت من أن أي تقديرات من المرجح أن تكون أقل بكثير من الأعداد الحقيقية «مقارنة بحجم الكارثة».

سيندو محمدي يجلس على السرير في المستشفى بعدما أصيب خلال مرور الإعصار «شيدو» (أ.ب)

* دمار شامل

دمرت العاصفة أحياء بأكملها، وتجاهل العديد من الناس التحذيرات، معتقدين أن العاصفة لن تكون شديدة للغاية. والأسوأ من ذلك أن العديد من المهاجرين تجنبوا الملاجئ خوفاً من الترحيل، حسبما قالت السلطات، مضيفة أنه قد يكون هناك مئات أو ربما آلاف الوفيات.

ويخشى الأطباء أن يؤدي نقص المياه النظيفة والكهرباء إلى أزمة صحية. وقال الدكتور فنسان جيل، مدير الطوارئ الطبية في المستشفى: «يأتي المرضى لأن أمراضهم لم تعالَج، ولا ماء ولا كهرباء. نحن قلقون بشأن الأوبئة، مثل تفشي مرض الكوليرا الذي أوقفناه قبل أشهر فقط».

ويواصل طاقم المستشفى العمل بلا كلل، لكن الموارد تنفد بشكل مقلق. وقال سرحال: «إذا هطلت الأمطار سيكون الأمر كارثياً».

من بين المرضى الراقدين في المستشفى، سيندو محمدي (54 عاماً) الذي كُسرت ذراعه والتوى كاحله أثناء العاصفة التي دمرت منزله تماماً. وقال: «أمي مريضة، وأنا مريض، وأحد أطفالي الستة مريض. عائلتي بحاجة إلى تناول الطعام، وبما أني الشخص الذي يحصّل الرزق، فليس لدى أمي وأطفالي شيء الآن».

وأضاف: «لست وحدي. هناك الكثير منا فقدوا كل شيء. أريد من الحكومة أن تهتم بنا، وأن تمنحنا الطعام ومكاناً للنوم».

يُذكر أن مايوت التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، هي أرخبيل يقع بين مدغشقر والقارة الأفريقية. ومما يزيد الاكتظاظ أن قرابة 100 ألف مهاجر يعيشون فيها.

وعانى أفقر أقاليم فرنسا ما وراء البحار لفترة طويلة من الإهمال ونقص الاستثمار؛ لذا يعيش نحو 75 في المائة من سكان مايوت في فقر، في حين أن البنية التحتية للأرخبيل غير مجهزة لتحمل كارثة بهذا الحجم.

نساء يغسلن ملابس في أحد شوارع مامودزو عاصمة مايوت بما جمعنه من مياه الأمطار (أ.ب)

وبينما تبذل سلطات باريس جهوداً لتقديم المساعدات الطارئة، بما في ذلك النقل الجوي للمياه والغذاء، تبقى الحاجات كبيرة بالنظر لحجم الكارثة. ولا يزال مطار مايوت مغلقاً أمام الرحلات المدنية بسبب الأضرار، الأمر الذي يعرقل الخدمات اللوجستية.

وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته مايوت أمس (الجمعة)، بخطورة الوضع وتعهد بإعادة البناء. لكنه واجه انتقادات من السكان المحبطين من بطء وتيرة المساعدات. وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 70 في المائة من السكان تأثروا بشكل خطير، وأن العديد منهم أصبحوا بلا مأوى وعرضة للخطر بعد هذه الكارثة الطبيعية.