عباس يمهّد الطريق مجدداً لمصالحة مع «حماس»

طالبها بتنفيذ «اتفاق القاهرة» وشدّد على تهدئة عبر «منظمة التحرير»

الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)
TT

عباس يمهّد الطريق مجدداً لمصالحة مع «حماس»

الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)

مهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الطريق مجددا لمصالحة داخلية، وطالب «حماس» بـ«تنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي».
وقال عباس أثناء ترؤسه اجتماعات للقيادة الفلسطينية واللجنة العليا المكلفة تنفيذ متابعة قرارات المجلس المركزي: «الطريق سالكة اليوم لتحقيق إزالة أسباب الانقسام عبر التنفيذ الدقيق والأمين للاتفاق بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، واستنادا إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع». وأضاف عباس: «وحدتنا الوطنية هي الأساس، والتعالي على الخاص لصالح العام، والانعتاق من التعصب التنظيمي ووضع استقلال فلسطين والقدس فوق أي اعتبار، يجب أن تكون نقطة الارتكاز لجميع أبناء شعبنا».
وترأس عباس اجتماعا طارئا للقيادة الفلسطينية خصص لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأيد عباس وقف جولة المواجهة الأخيرة في غزة، وقال إنه يريد تجنيب الفلسطينيين ويلات الحرب، لكنه يريد من «منظمة التحرير» أن تكون هي الجهة التي توقع أي اتفاق هدنة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.