وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني
TT

وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني

لم يستخدم وزير الأمن الإلكتروني والأولمبياد المعيّن حديثاً للبرلمان جهاز كومبيوتر قط في حياته على الرغم من أنه مسؤول عن الإشراف على الاستعدادات الخاصة بالأمن الإلكتروني لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنظمها طوكيو في 2020. وعين شينزو آبي رئيس الوزراء، يوشيتاكا ساكورادا، 68 عاماً، في المنصبين الشهر الماضي، وهو لم يتولّ أي مناصب وزارية من قبل خلال 18عاماً في البرلمان، حسب «رويترز».
واعترف الوزير بذلك في اجتماع لجنة برلمانية حين سأله نائب معارض عما إذا كان يستطيع استخدام الكومبيوتر. ورد ساكورادا قائلاً: «لم أستخدم جهاز كومبيوتر قط». وأضاف أنه يعلم أن «الحفاظ بحزم على الأمن الإلكتروني من وجهة نظر المواطن» جزء من عمله.
وحين سأله النائب كيف يمكن لشخص يفتقر إلى مهارات استخدام الكومبيوتر أن يكون مسؤولاً عن الأمن الإلكتروني، قال الوزير إن السياسات يحددها عدد من العاملين في مكتبه بالإضافة إلى الحكومة الوطنية، معبراً عن ثقته بأنه لن تكون هناك أي مشكلات.
وأثارت ردود ساكورادا في البرلمان والمؤتمرات الصحافية انتقادات. وخلال حديثه أمام لجنة برلمانية أخرى أخطأ الوزير وقال إن «الأولمبياد» ستكلّف اليابان 1500 ين (13.21 دولار) بدلا من 150 مليار ين (1.32 مليار دولار).
كما ألقى باللائمة في أخطائه على عدم تقديم المعارضة الأسئلة مسبقاً على الرغم من أنها كانت تفعل ذلك، وخلال مؤتمرات صحافية عن الأولمبياد أجاب عدة مرات قائلاً: «لا أعلم».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.