بعد 20 يوما من العدوان على غزة، بدت الحرب الصاروخية التي تشنها حماس على إسرائيل، أقل كثافة من ذي قبل. وفي الأيام الماضية أطلقت الحركة صواريخ أقل عددا وكثافة فيما بدا للمراقبين أنه تقنين مقصود.
وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر «عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل تراجعت في كثافتها»، وأضاف «صحيح أنه سجل تراجع كبير في إطلاق الصواريخ ولكن أيضا من الصعب معرفة ما إذا كان هذا اتجاها لدى حماس أو لا».
وأكد ليرنر، «ما زالوا يمتلكون إمكانات كبيرة، لكن من المبكر جدا القول ما إذا كان ذلك مصادفة أو توجها».
واستخدمت حماس ضد إسرائيل منذ بداية الحرب على إسرائيل نحو 1800 صاروخ، وتنوعت قدراتها ومداها بحسب أنواع الصواريخ نفسها.
وتظهر إحصائيات لكتائب القسام، أنها أطلقت 1524 صاروخا من نوعي غراد وقسام، و8 من طراز آر 160 و47 من طراز سجيل 55 و14 من نوع جي 80 و122 من إم 75 و2 من نوع فجر.
ويرتفع هذا العدد في كل يوم إضافي من الحرب. وكانت القوة الثانية في غزة وهم الجهاد الإسلامي أطلقوا نحو 500 صاروخ. ويظهر هذا الفارق قوة وقدرة حماس الصاروخية عن غيرها من الفصائل التي تشارك في المواجهة في غزة. وكانت أول مجموعة من صواريخ القسام أطلقت تجاه إسرائيل في 2001 وبلغ مداها أربعة كيلومترات فقط، كانت هذه الصواريخ البسيطة تصل بالكاد إلى حدود القطاع. وفي الحرب الأخيرة ضربت القسام مدينة حيفا، وهو أبعد مدى تصله صواريخ الحركة الإسلامية حتى الآن، ويبلغ 120 كيلومترا.
واستخدمت حماس صاروخا أطلقت عليه اسم «آر 160» في قصف حيفا، وهو صاروخ طورته القسام في غزة نسبة إلى قائد حماس عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتالته إسرائيل في أبريل (نيسان) عام 2004.
* أنواع الصواريخ التي تملكها حماس
* صاروخ القسام: جرى تطويره أكثر من مرة ولا يتعدى مداه 20 كلم
* صاروخ فجر 5: وهو إيراني الصنع، ومداه يصل إلى 40 كلم
* صاروخ غراد: وهو روسي الصنع ويصل مداه إلى 40 كلم
* صاروخ إم 302: يصل مداه حتى 160 كلم ووزن الرأس الحربي: 175 كلغم وهو مخصص لغزارة النيران وضرب أهداف عامة وليس عينية لأنه غير دقيق وهو سوري الصنع.
* صاروخ آر 160: وهو من صنع محلي المدى ويصل إلى 160 كلم.
* صاروخ جي 75: نسبة لرئيس أركان حماس وهو أحمد الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل عام 2012 وهو أيضا من صنع محلي، ومداه يصل إلى 75 كلم.