جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

مسنون يدخلون موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
TT

جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم

الفن والنجاح لا يعترفان بالسن، هذا ما أثبته أعضاء جوقة موسيقية من المسنين، أصغر عضو من بينهم تبلغ 91 عاما، في حين يبلغ أكبر عضو سنا في الجوقة 98 عاما، ودخلت الفرقة فعليا ورسميا موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كونها الجوقة الأكبر سنا في العالم.
أعضاء الجوقة يقيمون في دار للعجزة في منطقة يورك في شمال إنجلترا، لطالما أحبوا الغناء والفن، ولكن لم يحالفهم الحظ في صباهم، إلى أن جاءتهم سيدة تدعى روث ووهبت وقتها لتعليمهم الغناء والقيام بعدة بروفات، إلى أن خطرت ببالها فكرة جعلتها تقوم ببحث توثيقي يبين ما إذا كان في بريطانيا جوقة موسيقية للمسنين، وعندما لم يتأكد وجود فرقة مماثلة، طلبت من ذوي أعضاء فرقتها تقديم بيانات رسمية وشهادات ميلاد تثبت أعمارهم، وقدمت تلك الشهادات التي بلغ مجموع أعمار أصحابها 1180 سنة إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وبعدها كانت المفاجأة، عندما وصلت إلى دار «سان جون» للمسنين رسالة رسمية من الموسوعة تؤكد بأن الجوقة الموسيقية هي الأكبر سنا، ليس في بريطانيا فقط، بل في العالم بأكمله.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».