لاعبو الأخضر: تنويع الوديات سيخدمنا في الإمارات

باهبري كشف عن مركزه المفضل... وعطيف يدافع عن خيارات بيتزي

لاعبو المنتخب  السعودي خلال الحصة التدريبية أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال الحصة التدريبية أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

لاعبو الأخضر: تنويع الوديات سيخدمنا في الإمارات

لاعبو المنتخب  السعودي خلال الحصة التدريبية أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال الحصة التدريبية أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

تحفّظ لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عبد الله عطيف، على التقليل من أهمية المباراتين الوديتين التي سيخوضهما الأخضر أمام منتخبي اليمن والأردن في المرحلة الثالثة من الإعداد لنهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل خوض مباراتين أكثر قوة في المرحلة الثانية من خلال مواجهة المنتخب البرازيلي، ومن ثم العراقي في الدورة الرباعية الدولية التي استضافتها المملكة وضمت أيضاً منتخب الأرجنتين.
وأكد عطيف في حديث لوسائل الإعلام قبل انطلاقة الحصة التدريبية للمنتخب خلال معسكره الحالي بالمنطقة الشرقية، أن هناك أهمية في التنويع في المباريات ما بين قوية وأقل أو أكثر قوة؛ لأن في البطولات القارية أيضاً توجد بها منتخبات متفاوتة في المستوى الفني؛ ولذا من الخطأ أن يكون هناك رتم واحد من المباريات الودية.
وبيّن عطيف، أن مدرب المنتخب السعودي خوان بيتزي يدرك أن الفترة المقبلة لها أهمية بالغة في الإعداد القوي؛ لذا هو يختار الأنسب بالنسبة للإعداد للبطولة القارية، وبغض النظر عن تاريخ المنتخبات التي ستتم مواجهتها، فالأكيد أن هناك فوائد كثيرة ستتحقق من خلال هذه الوديات قبل خوض المعترك الآسيوي.
وبيّن أن الجهاز الفني يسعى دائماً لتصحيح الأخطاء على المستويين الفردي والجماعي، حيث إن مثل هذه المباريات الودية تكشف الكثير من الأمور للمدرب.
وحول القناعات الفنية لدى المدرب من خلال إشراك بعض اللاعبين الاحتياطين في أنديتهم في المباريات أو حتى اختيارهم للمنتخب، قال عطيف «لكل مدرب نظرة ورأي، والأكيد أنه متابع كل صغيرة وكبيرة في اللاعبين، كما أن الغالبية من اللاعبين ينتمون إلى أندية كبيرة ومنافسة؛ لذا لديهم الإمكانات والقدرة والخبرة الكافية لتقديم الأفضل مع المنتخب لكون المدرب لا يمكن أن يختار أي لاعب إلا من خلال قناعة تامة بإمكاناته وقدراته».
وأشار إلى أن قوة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لهذا الموسم ووجود عدد كبير من المحترفين الأجانب الأكْفاء خلق تطوراً في اللاعبين السعوديين من خلال الاحتكاك؛ لذا يمكن القول إن مثل هذه المعسكرات القصيرة التي ينتج منها توقف الدوري يجب أن تكون مفيدة؛ لأن الدوري قوي، وتوقفه يعني وجود أهمية أن يكون المعسكر الذي يحصل فيه تجمع للاعبين في المنتخب الوطني له فوائد كثيرة.
من جانبه، قال اللاعب هتان باهبري: إن المنتخب السعودي الحالي الذي يضم خليطاً من لاعبي الخبرة والشباب ويعيش تجانساً كبيراً، خصوصاً مع انضمام عدد من نجوم المنتخب السعودي للشباب الحائز لقب كأس آسيا التي اختتمت أخيراً في الرياض.
وبيّن باهبري، أن قوة الدوري السعودي ووجود 8 لاعبين محترفين خلق جيلاً جيداً من اللاعبين السعوديين الطموحين من أجل نيل مركز في فريقهم، وكذلك اللعب في صفوف المنتخب الوطني، معتبراً أن الدوري القوي يخلق منتخباً قوياً بغض النظر عن بعض الاعتبارات وتفاوت الآراء.
وعن المركز الذي يفضله بصفته لاعباً في المنتخب السعودي، خصوصاً أن بيتزي يعتمد عليه في الكثير من المباريات، بما فيها في نهائيات كأس العالم الماضية بروسيا مهاجماً وهمياً، قال باهبري «هذا المركز الذي أفضله دائماً؛ لذا رأى المدرب أنني أبدع في هذا المركز وأعطاني الثقة، خصوصاً أن هناك منتخبات عالمية مثل فرنسا بطلة العالم لديها تكتيك المهاجم (الوهمي)».
إلى ذلك، واصل المنتخب السعودي تدريباته على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، حيث يتم فتح ربع الساعة الأولى لوسائل الإعلام قبل أن يتم إغلاق التمرين من أجل تطبيق بعض الخطط الفنية التي يزعم المضي بها قدماً خلال فترة الإعداد الثالثة للأخضر لكأس أمم آسيا، التي ستضيفها الإمارات مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

خاص رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.