الحريري: الحكومة جاهزة و«حزب الله» يعطلها

واشنطن تصنف نجل نصر الله «إرهابياً عالمياً»

سعد الحريري خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (رويترز)
سعد الحريري خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (رويترز)
TT

الحريري: الحكومة جاهزة و«حزب الله» يعطلها

سعد الحريري خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (رويترز)
سعد الحريري خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (رويترز)

قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، إنه قام بما يلزم، وإن الحكومة جاهزة، غير أن هناك قرارا من قيادة «حزب الله» بتعليق تأليف الحكومة، يسميه البعض حاجز سُنة «8 آذار»، لكنه أكبر بكثير من النواب الستة، داعياً جميع الفرقاء إلى تحمل مسؤولياتهم بتسيير البلد.
وإذ أغلق الحريري أي احتمال لتوزير «سنة 8 آذار» من حصته، فقد ترك باب التسوية مفتوحاً من خلال رمي كرة الحل عند أطراف أخرى، معلناً أن كتلته الوزارية لن تقتصر على وزراء من «المستقبل»، بل تضم أيضاً وزيراً من حصة الرئيس الأسبق نجيب ميقاتي، كما أن هناك وزيراً سنياً سيكون من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون.
وفي واشنطن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أنها صنفت جواد نصر الله، نجل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله «إرهابياً عالمياً»، وسط تشديدها الضغوط على التنظيم الشيعي اللبناني. ووصفت الوزارة جواد نصر الله بأنه «القائد الصاعد» للحزب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».