انشقاق ثاني «وزير» حوثي وغموض حول ثالث

هدوء حذر في الحديدة... وغريفيث يلمح إلى اتفاق تفاوضي

جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
TT

انشقاق ثاني «وزير» حوثي وغموض حول ثالث

جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)

أعلن محسن النقيب، «وزير التدريب الفني والتعليم المهني» في حكومة الحوثي، انشقاقه، مما زاد إرباك الجماعة الانقلابية خصوصاً مع توالي هزائمها الميدانية في مدينة الحديدة. وقال النقيب، بعد وصوله إلى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إنه خلال عمله مع الميليشيات رفض تدخلات الحوثيين في عمله وكان يعرقل تنفيذ مخططهم.
جاء هذا عقب أيام من انشقاق «وزير إعلام» الجماعة الحوثية، عبد السلام جابر، ووصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، معلناً انضمامه إلى الشرعية.
وفي شأن ذي صلة، كشف وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي على صفحته في «فيسبوك»، أن القيادي الحوثي و«وزير الشباب والرياضة» في حكومة الانقلاب، حسن زيد، طلب منه التوسط لدى الشرعية لتسهيل انشقاقه، إلا أن الأخير نفى ذلك.
ميدانياً، ساد هدوء حذر في الحديدة أمس، فيما أكد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، استعداد الأمم المتحدة للتباحث مجدداً مع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق تفاوضي حول المدينة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله