في اليوم العالمي لـ«اللطف»... نصائح لكسب حب الآخرين

من أهم قواعد اللطف مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم (تليغراف)
من أهم قواعد اللطف مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم (تليغراف)
TT

في اليوم العالمي لـ«اللطف»... نصائح لكسب حب الآخرين

من أهم قواعد اللطف مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم (تليغراف)
من أهم قواعد اللطف مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم (تليغراف)

يحتفل العالم، اليوم (الثلاثاء)، بـ«اليوم العالمي للطف»، والذي بدأ الاحتفال به للمرة الأولى عام 1998 من قِبل حركة اللطف العالمة في سيدني.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «التليغراف» البريطانية عدة نصائح قدمتها الاختصاصية النفسية ليزا أوليفيرا، لكيفية التعامل بلطف مع الآخرين وكسب حبهم، وهي كالآتي:
1 - الترحيب بالغير:
تقول أوليفيرا إن اللقاء الأول بين الأشخاص يترك أثراً وانطباعاً قد يدوم إلى الأبد، لذلك فإنها تنصح الأشخاص بالترحيب بالآخرين والتفاعل معهم بشكل جيد، حتى وإن كان الالتقاء يتم بينهم للمرة الأولى.
2 - الإنصات للآخرين:
أكدت أوليفيرا أن الإنصات هو أحد أكثر الأشياء لطفاً التي يمكن أن يقدمها الشخص لغيره، مشيراً إلى أنه أكثر السبل فاعلية لإظهار الاهتمام والاحترام للغير.
3 - تقديم يد العون للغير:
من أهم قواعد اللطف مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم عند الحاجة. وتقول أوليفيرا إن هذه المساعدات يمكن أن تكون مساعدات بسيطة مثل تجميع أكياس القمامة الخاصة بأحد الجيران وإلقائها في صندوق القمامة أو شراء بعض الاحتياجات لصديق قد لا يستطيع الذهاب إلى المتجر بنفسه، أو غسل الأطباق بدلاً من والدتك، وغيرها من الأفعال التي قد تبدو بسيطة إلا أنها تعبر عن لطف الشخص وحبه للآخرين.
4 - الإحساس بالآخرين:
تقول أوليفيرا إن من أفضل الطرق لتقديم الدعم النفسي وإظهار اللطف للآخرين هو الإحساس بالغير وإظهار الاهتمام بهم في أفراحهم وأحزانهم وعدم الانتقاص مما يشعرون به.
5 - كنْ لطيفاً مع نفسك:
يجب على الشخص أن يكون لطيفاً مع نفسه أولاً حتى يستطيع أن يمارس الشيء نفسه مع غيره.
وفي هذا السياق تقول أوليفيرا: «لا يمكنك أن تكون لطيفاً مع الآخرين إذا لم تكن لطيفاً مع نفسك. لذا ابدأ باللطف مع نفسك أولاً. عندما نملأ أنفسنا بالتعاطف الذاتي، تتغير نظرتنا إلى العالم، ومن ثم يمكننا بسهولة تقديم التعاطف واللطف للآخرين».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.