الأمير محمد بن سلمان يدعم تأهيل 130 مسجداً تاريخياً في السعودية

الأمير محمد بن سلمان يدعم تأهيل 130 مسجداً تاريخياً في السعودية
TT

الأمير محمد بن سلمان يدعم تأهيل 130 مسجداً تاريخياً في السعودية

الأمير محمد بن سلمان يدعم تأهيل 130 مسجداً تاريخياً في السعودية

وجه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بدعم تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في السعودية، ضمن برنامج «إعمار المساجد التاريخية»، وستبلغ قيمة المرحلة الأولى أكثر من 50 مليون ريال (13.3 مليون دولار) وتتضمن تأهيل 30 مسجداً في 10 مناطق.
ويعد برنامج «إعمار المساجد التاريخية» أحد البرامج التي تبناها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية، في إطار اهتمامه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث أخذت مؤسسة التراث على عاتقها القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد في المملكة، وأهمية توثيق وترميم عدد من المساجد ذات القيمة التاريخية منذ بداية إطلاقها للبرنامج قبل 12 عاما.
ويعد دعم الأمير محمد بن سلمان للبرنامج الأكبر في تاريخه من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية له منذ انطلاق البرنامج قبل عشرين عاما؛ حيث يأتي ذلك بالتنسيق والشراكة مع برنامج إعمار المساجد التاريخية التابع للهيئة العامة للسياحة، ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية.
ومن المتوقع أن يعزز «مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية»، الاهتمام بتطوير المناطق التراثية والتاريخية، وبعد أن مرت السعودية خلال الأربعة عقود الماضية بتنمية عمرانية سريعة، كان من آثارها الاتجاه نحو بناء مساجد حديثة، وإهمال معظم المساجد التاريخية، بل وهدمها في بعض الأحيان، وبناء مساجد جديدة مكانها، أو ترك المساجد التاريخية والانتقال إلى مساجد حديثة أخرى، مما أدى إلى زوال الكثير منها، حيث الكثير من هذه المساجد يقع في قرى تراثية معظمها مهجورة، إضافة إلى التأكيد على استعادة أصالتها المعمارية وفقا لمعطيات مواقعها الجغرافية.
وحظي برنامج إعمار المساجد التاريخية بدعم قادة البلاد، حيث رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إطلاق برنامج إعمار وتأهيل المساجد التاريخية في الدرعية، وجدة التاريخية، كما تبرع بترميم وتأهيل مسجد الحنفي التاريخي في جدة.

ووفقاً للتوجيه باشرت فرق العمل، بالتنسيق مع برنامج إعمار المساجد التاريخية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجمعية السعودية للمحافظة على التراث وضع خطة عمل المشروع، الذي يعد امتدادا لدعم عدد من المشاريع الإنسانية والمجتمعية المختلفة، منها دعم الجمعيات الخيرية بمبلغ 100 مليون ريال، ودعم إطلاق السجناء بـ19 مليون ريال.
وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع 30 مسجدا، تشمل إعداد دراسات تطوير، ووضع معايير ومواصفات الترميم والتأهيل وتنفيذها على الطبيعة، وتتسع إجمالي المساجد لأكثر من 4 آلاف مصل.
وتضم المساجد التي سيتم ترميمها وتأهيلها في المرحلة الأولى كلا من:
مسجد الداخلة (سدير ـ الرياض)، مسجد الزرقاء (ثرمداء ـ الرياض)، جامع التويم (التويم ـ الرياض)، مسجد قصر الشريعة (الهياثم ـ الرياض)، جامع المنسف (الزلفي - منطقة الرياض)، مسجد سديرة (شقراء - منطقة الرياض)، مسجد سليمان عليه السلام (الطائف ـ مكة المكرمة)، مسجد البجلي بن مالك (الطائف ـ مكة المكرمة)، مسجد الحبيش (الهفوف ـ الشرقية)، مسجد أبو بكر (الهفوف ـ الشرقية)، مسجد قرية السرو (السرو ـ عسير)، مسجد النصب (أبها ـ عسير)، مسجد صدر أيد (النماص ـ عسير)، مسجد آل عكاسة (النماص - منطقة عسير)، مسجد المضفاة (بللسمر - منطقة عسير)، مسجد العجلان (بريدة ـ القصيم)، مسجد محمد المقبل (بريدة ـ القصيم)، مسجد البرقاء (الأسياح ـ القصيم)، الجامع القديم (عقلة الصقور - منطقة القصيم)، مسجد الأطاولة التراثي (الأطاولة ـ الباحة)، مسجد الظفير التراثي (الباحة)، مسجد قرية الملد التراثية (الملد ـ الباحة)، مسجد التابوت (جزيرة فرسان ـ جازان)، مسجد المغيضة (حائل)، مسجد قفار (حائل)، مسجد الجلعود (سميراء ـ حائل)، مسجد الرحيبين (سكاكا ـ الجوف)، مسجد الحديثة (الحديثة ـ الجوف)، مسجد العيساوية (العيساوية ـ الجوف)، مسجد أبو بكر (ثار ـ نجران).



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.