بيع سترة لمايكل جاكسون بـ300 ألف دولار في مزاد بنيويورك

ارتداها ملك البوب الراحل في جولته الغنائية الثانية عام 1987

يحمل ظهر السترة توقيعاً لا يمحى بخط يد جاكسون (أ.ف.ب)
يحمل ظهر السترة توقيعاً لا يمحى بخط يد جاكسون (أ.ف.ب)
TT

بيع سترة لمايكل جاكسون بـ300 ألف دولار في مزاد بنيويورك

يحمل ظهر السترة توقيعاً لا يمحى بخط يد جاكسون (أ.ف.ب)
يحمل ظهر السترة توقيعاً لا يمحى بخط يد جاكسون (أ.ف.ب)

بيعت سترة سوداء شهيرة ارتداها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون خلال أولى جولاته الغنائية المنفردة بسعر 298 ألف دولار، أي أكثر ثلاث مرات من السعر الذي عرضت به في مزاد أقيم بمدينة نيويورك.
وإلى جانب سترة جاكسون، تضمن المزاد مقتنيات لأساطير في عالم الموسيقى مثل برنس ومادونا وجون لينون.
وكانت دار جوليان للمزادات قد حددت السعر المطلوب عند 100 ألف دولار لبيع السترة التي ارتداها جاكسون خلال جولة غنائية عالمية لألبومه الشهير (باد) استمرت من عام 1987 حتى عام 1989.
ويحمل ظهر السترة توقيعا لا يمحى بخط يد جاكسون.
وتعد السترة أحد أبرز الأزياء التي ارتداها المغني الراحل إلى جانب سترته الجلدية ذات اللونين الأحمر والأسود التي ارتداها في فيديو أغنيته «ثريلر» وبيعت في مزاد عام 2011 بسعر 1.8 مليون دولار.
وأصبحت متعلقات جاكسون من أكثر مقتنيات المشاهير المطلوبة منذ وفاته المفاجئة عام 2009 في لوس أنجليس وهو في عمر الخمسين إثر جرعة زائدة من عقار مخدر كان يستخدمه ليساعده على النوم. كان رجل الأعمال ميلتون فيريت، وهو من أبناء تكساس وناشط في مجال الأعمال الخيرية، قد عرض سترة «باد» مع نحو مائة قطعة أخرى من مجموعته الكبيرة من تذكارات موسيقى الروك آند رول.
وأعلن مزاد «ذي أيكونز آند آيدولز: روك آند رول» الذي استمر يومين نتائجه يوم السبت، وتضمن أيضا آلات جيتار كهربية عزف عليها بوب ديلان وبول مكارتني وإريك كلابتون وعضوا فرقة يو 2 المعروفان بلقبي ذا إيدج وبونو.
وقال مسؤول إن آلة جيتار عزف عليها المغني الراحل برنس في آخر حفلة له، وكانت عام 2016، بيعت بسعر 156250 دولارا كما بيعت سترة ارتداها في فيلم «بربيل رين» إنتاج عام 1984 بسعر 37500 دولار، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وسيخصص جزء من عائدات المزاد لجمعية ميوزيك كيرز وهي الذراع الخيرية للأكاديمية الموسيقية (ريكوردينج أكاديمي) التي تمنح جوائز غرامي المرموقة. وتقدم الجمعية خدمات صحية وغيرها للموسيقيين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.