دراسة تحذر من «انقراض» المهندسين في ألمانيا

البلاد بحاجة إلى 100 ألف اختصاصي خلال العقد المقبل

دراسة تحذر من «انقراض» المهندسين في ألمانيا
TT

دراسة تحذر من «انقراض» المهندسين في ألمانيا

دراسة تحذر من «انقراض» المهندسين في ألمانيا

انتهت دراسة ألمانية متخصصة إلى استمرار التراجع في أعداد المهندسين بألمانيا.
جاء ذلك وفقاً للدراسة التي أجرتها رابطة الهندسة الكهربائية والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات (في دي إي)، التي أظهرت أن البلاد ستحتاج خلال السنوات العشر المقبلة إلى نحو 100 ألف مهندس كهربائي.
من جانبه، قال غونتر كيغل، رئيس الرابطة: «سيتعين علينا بذل الجهود لرفع أعداد المهندسين الكهربائيين عن طريق الهجرة».
وتابع بأن الشركات المتوسطة تأتي في طليعة الشركات التي تعزز بحثها في الخارج عن مهندسين، وأشار إلى أنه يجب تسهيل هجرة القوى العاملة المتخصصة إلى ألمانيا.
وأعرب كيغل عن اعتقاده بأنه يجب السماح للعاملين الذين أحيلوا إلى التقاعد بالاستمرار في العمل، وقال: «يجب علينا أيضاً أن نحمس هذا أو ذلك من أجل أن يعمل لفترة أطول قليلاً»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وذكر كيغل أنه في ظل معدل بطالة بنحو 2.2 في المائة، فإن المهندسين يتمتعون في ألمانيا بتوظيف كامل على المستوى العملي، وعزا تخلف كثيرين عن إتمام دراسة الهندسة إلى الإعداد السيئ «فالتعليم التمهيدي المهم في مادة الرياضيات سيئ للغاية، ما يجعل الطالب في الجامعة مضطراً إلى أن يُحَصِّل كماً كبيراً زائداً عن الحد من هذه المادة».
وتحتفل الرابطة في برلين بمرور 125 عاماً على تأسيسها، وبوصف هذه الرابطة بأنها رابطة تقنية علمية، فإن من ضمن مهامها القيام بوضع معايير للأجهزة الإلكترونية على سبيل المثال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».