العمليات العسكرية لدفع الحوثيين إلى التفاوض

المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)
المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)
TT

العمليات العسكرية لدفع الحوثيين إلى التفاوض

المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)
المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية تهدف إلى دفعها إلى التفاوض، مشيراً إلى تحقيق انتصارات نوعية خلال الأيام القليلة الفائتة.
وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن العمليات العسكرية «تهدف ليس فقط إلى ضرب قدرات الميليشيات الحوثية، بل للضغط عليها أيضاً للعودة إلى طاولة المفاوضات والجلوس لتحقيق العملية السياسية في ظل التعنت المستمر منها».
وكشف المالكي أن عمليات تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي تسير بوتيرة عالية، وأحزرت نتائج نوعية خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن القوات اليمنية المشتركة وبمساندة من التحالف تحاصر العناصر الحوثية من الجنوب الغربي والجنوب والشمال الشرقي للمحافظة.
وأضاف أنه «تم تحرير الكيلو 8 والكيلو 10 حتى شرق مدينة الصالح، فيما تحاول الميليشيات استخدام المباني المرتفعة للقناصين ووضع الأسلحة المضادة للطائرات».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».