بحضور الرئيسين المصري، عبد الفتاح السيسي، والتونسي، الباجي قائد السبسي، انطلق في مدينة باليرمو الإيطالية أمس مؤتمر دولي حول مستقبل ليبيا. وفيما تخلف المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني الليبي»، عن الافتتاح، أفيد مساء بأنه وصل إلى صقلية. وقالت مصادر قريبة من المشير إنه سيعقد «لقاءات موازية» على هامش أعمال المؤتمر الذي يستمر اليوم الثلاثاء.
وكما في اجتماع باريس، دعي حفتر إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الذي يوازي مجلس أعيان في طرابلس، خالد المشري.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي هذه المحاولة الجديدة لإطلاق عملية انتخابية وسياسية بهدف إخراج البلاد من الوضع الحالي، بعد مؤتمر باريس الذي عقد في مايو (أيار) الماضي وأسفر عن اتفاق على موعد لإجراء انتخابات وطنية في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. لكن الأمم المتحدة أعلنت الخميس أن العملية الانتخابية ستبدأ في ربيع 2019.
...المزيد
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…