قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»

قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»
TT

قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»

قصف ثلاثي في شرق سوريا يستهدف آخر جيوب «داعش»

تعرض الجيب الأخير لـ«داعش» شرق نهر الفرات قرب الحدود السورية - العراقية إلى قصف ثلاثي جوي ومدفعي من القوات العراقية والتحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية»، تمهيدا للمعركة الكبرى التي ترمي إلى القضاء على التنظيم.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «طائرات التحالف الدولي تواصل استهدافها المكثف لمناطق التنظيم بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه قوات سوريا الديمقراطية، حيث من المرتقب أن تنطلق الهجمات البرية ضمن المعركة الكبرى والنهائية التي تهدف لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة»، لافتا إلى أن التحضيرات العسكرية استكملت للبدء بالعملية العسكرية الكبرى.
إلى ذلك، صرح قائد «عمليات الجزيرة» العراقي اللواء قاسم صالح المحمدي، في بيان، بأن «مدفعية الجيش العراقي والتحالف الدولي دكت أوكاراً لتنظيم داعش في منطقة الباغوز داخل الأراضي السورية بعمق 15 كيلومترا، ووفر طيران التحالف الدولي مظلة جوية فوق قطاعات الجيش العراقي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».