مخاوف من تصعيد في «المنطقة العازلة» بإدلب

عامل في معمل بدائي للمحروقات في زردنة بريف إدلب لتصنيع الوقود المنزلي وغيره من مشتقات (إ.ف.ب)
عامل في معمل بدائي للمحروقات في زردنة بريف إدلب لتصنيع الوقود المنزلي وغيره من مشتقات (إ.ف.ب)
TT

مخاوف من تصعيد في «المنطقة العازلة» بإدلب

عامل في معمل بدائي للمحروقات في زردنة بريف إدلب لتصنيع الوقود المنزلي وغيره من مشتقات (إ.ف.ب)
عامل في معمل بدائي للمحروقات في زردنة بريف إدلب لتصنيع الوقود المنزلي وغيره من مشتقات (إ.ف.ب)

تواصلت الخروقات في مناطق الهدنة الروسية - التركية في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، أمس، وسط تناقص قدرة الضامنين على الحد منها، ما أعطى مؤشرات إلى بوادر تصعيد في «المنطقة العازلة»، خصوصاً في ريفي إدلب وحماة.
ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استهداف قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة، مناطق في محيط بلدة اللطامنة (ريف حماة). وبالموازاة، سُجّلت استهدافات متبادلة بالمدفعية بين قوات النظام من جهة، والفصائل الإسلامية و«هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في ريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق التركي - الروسي «يترنّح»، مشيرة إلى أن التصعيد الذي لجأ إليه النظام «قابله استنفار كبير في مناطق سيطرة الفصائل». وأوضحت أن الفصائل المعارضة، إضافة إلى تنظيمات متشددة في جنوب غربي إدلب، «دفعت بتعزيزات إلى الجبهات ورفعت من مستوى الاستنفار في صفوفها، تحسباً لأي تصعيد».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.