الداعية الكاره للغرب يتناول «البرغر» والشوكولاته

المتطرف تشودري ما زال مراقباً من قبل «اسكوتلنديارد» بحلقة إلكترونية

تشودري يخرج من منزله بشرق لندن (شاتر ستوك)
تشودري يخرج من منزله بشرق لندن (شاتر ستوك)
TT

الداعية الكاره للغرب يتناول «البرغر» والشوكولاته

تشودري يخرج من منزله بشرق لندن (شاتر ستوك)
تشودري يخرج من منزله بشرق لندن (شاتر ستوك)

الداعية المتطرف أنجم تشودري، المعروف بهجومه على مطاعم «ماكدونالدز»، المراقب إلكترونياً من قبل شرطة «أسكوتلنديارد» البريطانية، شُوهد مؤخراً يجلس برفقة زوجته يلتهم الشوكولاته و«البرغر»، بأحد فروع سلسلة المطاعم العالمية شرق لندن بالقرب من منزله، بعد خروجه من السجن لاتهامه بتأييد تنظيم داعش الإرهابي.
وبدا الأمر مثيراً للسخرية، ذلك أن الداعية تشودري كان يدعو لكراهية الغرب ورموزه، فيما هو يتناول وجبته من «البرغر» والبطاطا المقلية في أحد أبرز رموز الغرب مطعم «ماكدونالدز»، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية. وقال أحد مرتادي المطعم لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، الذين تصادف وجودهم مع زيارة شودري وزوجته لـ«ماكدونالدز»، لست متأكداً ما إذا كان ما يتناوله وجبة «هابي ميل»، تعني الوجبة السعيدة، لكن الوجبة رسمت الابتسامة على وجه أنجم. وأضاف: «كان غريباً لشخص كثيراً ما أفصح عن كراهيته للغرب أن يوجد في مكان يعد أحد أشهر معالم الغربيين». وبحسب سكان النزل الذي يقيم به بشمال لندن، فإنه يصلي خمس مرات في اليوم غير السنن، يبدأها قبل شروق الشمس وينهيها بعد منتصف الليل.
وأفادت التقارير بأن تشودري، الذي قضى فترة عقوبته بسجن «بلمارش» شديد الحراسة لمساندته تنظيم داعش الإرهابي قد زاد وزنه بمقدار 12 كيلوغراماً خلال فترة الاعتقال بسبب عشقه للشوكولاته والحلويات، وأنه كان ينفق الكثير من المال في شراء المرطبات والشوكولاته والكعك بالقرب من المنزل الذي يقيم به بعد خروجه من السجن. وكان تشودري ينفق نحو 25 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً في شراء الشوكولاته من مقصف سجن «بلمارش»، وأن المال كان يأتيه من أنصاره ومريديه الذين دأبوا على تحويل المال إلى حسابه البنكي بالسجن.
وأضافت التقارير أن المال قد حُوِّل له بعد خروجه من السجن، وأنه لا يزال يداوم على عادة شراء الحلوى نفسها والشوكولاته. وأفرجت السلطات البريطانية عن الداعية المتشدد، تشودري، الشهر الماضي، بعد قضاء عقوبة عامين في السجن. وقد حكم على تشودري بالسجن 5 أعوام ونصف العام، لإدانته بدعم تنظيم داعش عام 2016. وقضى الداعية المتشدد، البالغ من العمر 51 عاماً، نصف العقوبة، وسيكمل نصفها الثاني تحت الرقابة القضائية. وتعد الشرطة الإجراءات القانونية التي تسمح بمراقبته خلال بقية مدة العقوبة. وكان تشودري على رأس تنظيم «المهاجرون» المحظور وفق قانون مكافحة «الإرهاب» في بريطانيا. ولم يشارك عملياً في تنظيم هجمات «إرهابية»، ولكنه يعد من بين أكثر المتشددين خطورة في بريطانيا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.