جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح

جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح
TT

جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح

جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح

ابتكر باحثون في الولايات المتحدة جهاز استشعار جديداً يتسم بالمرونة من أجل قياس مستويات الأكسجين في الدم فوق مساحات واسعة من الجلد والأنسجة والأعضاء بهدف مساعدة الأطباء على متابعة تطور شفاء الجرحى.
ويقول ياسر خان، الباحث بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات بجامعة «يو سي بيركلي» الأميركية، إنه «عندما تسمع كلمة (جهاز قياس الأكسجين في الدم)، تتبادر إلى الذهن صورة جهاز ضخم وصلب مزود بوحدات قياس متشعبة
على نحو يقيد حركة المريض... ولكننا نريد أن نبدد هذه الصورة عن طريق جهاز قياس خفيف الوزن ومرن وغير سميك على الإطلاق».
ويتكون الجهاز الجديد من سلسلة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء والأقطاب العضوية المطبوعة على خامة مرنة تنبعث منها أشعة تحت الحمراء بدرجات مختلفة. وقام فريق البحث باستخدام الجهاز لقياس درجة تشبع الدم بالأكسجين على جبهة شخص متطوع كان يتنفس الهواء بتركيزات أكسجين تنخفض تدريجيا، مثلما يحدث عندما يرتفع الإنسان عن سطح الأرض، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتبين لفريق البحث أن قراءات الجهاز الجديد تتطابق مع النتائج التي تتوصل إليها الأجهزة التقليدية لقياس نسبة الأكسجين في الدم.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية عن ياسر خان قوله: «بعد جراحات زراعة الأعضاء، يحتاج الجراحون إلى التحقق من وصول الأكسجين إلى جميع أنسجة العضو الجديد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.