«إيبولا» يحصد 200 قتيل خلال شهرين في الكونغو

عامل صحي يرش مُطهراً على زميله بعد العمل في مركز لعلاج «إيبولا» بمنطقة بيني بالكونغو (أ.ب)
عامل صحي يرش مُطهراً على زميله بعد العمل في مركز لعلاج «إيبولا» بمنطقة بيني بالكونغو (أ.ب)
TT

«إيبولا» يحصد 200 قتيل خلال شهرين في الكونغو

عامل صحي يرش مُطهراً على زميله بعد العمل في مركز لعلاج «إيبولا» بمنطقة بيني بالكونغو (أ.ب)
عامل صحي يرش مُطهراً على زميله بعد العمل في مركز لعلاج «إيبولا» بمنطقة بيني بالكونغو (أ.ب)

ذكرت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، أن فيروس إيبولا المميت أودى بحياة 201 شخص منذ تفشي المرض قبل شهرين في شرقي البلاد.
وقالت الوزارة، إنه تم اكتشاف 291 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، نصفها في منطقة بيني في نورث كيفو، التي يقطنها نحو 800 ألف شخص.
في غضون ذلك، حصل أكثر من 28 ألف شخص في الدولة الواقعة وسط قارة أفريقيا على المصل المخصص للوقاية من الفيروس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة الصحة، إنها ستقيم نقاط تفتيش صحية عند مداخل جميع مراكز الاقتراع في المناطق المتضررة من فيروس إيبولا خلال انتخابات ديسمبر (كانون الأول) الرئاسية، حيث من المتوقع أن يدلي الملايين من المواطنين بأصواتهم.
ويتركز الفيروس في المنطقة التي تشهد قتالاً بين ميلشيات عسكرية عدة؛ للسيطرة على الموارد الطبيعية بالبلاد.
وبجانب هجمات الميلشيات التي أعاقت عمل موظفي قطاع الصحة، تمثل الكثافة السكانية في المنطقة وحركة المواطنين عبر الحدود إلى أوغندا ورواندا خطراً إضافياً، يتمثل في إمكانية تفشي الفيروس المميت في المنطقة.
وكان تفشي الفيروس قد بدأ في أعقاب إعلان الحكومة انتهاء تفشٍ آخر في غرب البلاد في يونيو (حزيران) الماضي، وأشادت بمن ساهموا في احتواء الفيروس سريعاً ومنعه من الانتشار.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.