فرنسا تتهم مقربين من اليمين المتطرف بالتخطيط للاعتداء على ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)
TT

فرنسا تتهم مقربين من اليمين المتطرف بالتخطيط للاعتداء على ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)

وجّهت محكمة مكافحة الإرهاب في باريس يوم أمس (السبت)، الاتهام لأربعة موقوفين ينتمون لجماعة قريبة من اليمين المتطرف في فرنسا على خلفية تخطيطهم لاعتداء ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ويختتم ماكرون نهاية الأسبوع في باريس احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى والتي تقام وسط إجراءات أمنية مشددة وبمشاركة نحو 70 رئيس دولة وحكومة.
ومثل المتّهمون الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و62 عاماً أمام محكمة مكافحة الإرهاب في باريس حيث وجّه إليهم الاتهام بتشكيل "عصابة إجرامية" وحيازة أسلحة غير مرخّصة والارتباط بمنظمة إرهابية.
وقال مصدر مقرّب من الملف إن المتّهمين الأربعة الذين أوقفوا الثلاثاء في موزل، هم من مناصري اليمين المتطرف وملاحقون من أجهزة الاستخبارات، مشيراً إلى أن المحادثات الهاتفية بين أفراد المجموعة الصغيرة كشفت إعدادهم لمخططات بينها اعتداء ضد الرئيس الفرنسي.
وبحسب المصدر، استعجل المحققون التوقيفات بعد أن توصلوا إلى أن أحد أفراد المجموعة ويدعى جان بيار بوييه توجّه إلى شرق فرنسا حيث كان يشارك ماكرون في احتفالات انتهاء الحرب العالمية الأولى. ولدى توقيف بوييه كان بحوزته خنجر.
وبوييه الذي يعتبر المتّهم الرئيسي في القضية متقاعد يبلغ 62 عاماً، ويدير صفحة على
فيسبوك تندد بـ"المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي"، وبـ"الهجرة الجماعية" وبـ"صعود الإسلام".
ومنذ 2017 نفّذت أجهزة مكافحة الإرهاب عمليتين على الأقل طاولتا صفوف اليمين المتطرف الذي تتعامل السلطات بجدية مع صعوده وإن كانت قدراته "محدودة"، بحسب مذكرة لجهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.