ملتقى المنتديات الثقافية في الدمام

ملتقى المنتديات الثقافية في الدمام
TT

ملتقى المنتديات الثقافية في الدمام

ملتقى المنتديات الثقافية في الدمام

بدأت في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أمس، فعاليات «ملتقى المنتديات الثقافية في المنطقة الشرقية»، الذي تقيمه الجمعية للمرة الأولى ويستمر أربعة أيام.
ويشتمل الملتقى على 14 جلسة عمل وحوار مع ملتقيات ثقافية شرق السعودية غير رسمية دأبت على تنظيم فعاليات متنوعة في الثقافة والشعر والسرد والإبداع.
وأوضح مدير الجمعية، يوسف الحربي، أن الهدف من الملتقى احتضان المبدعين والمثقفين واحتواء برامجهم والاستفادة من أنشطتهم الثقافية، وتجاربهم وبحوثهم في مختلف المجالات، منوهاً بأهمية الاستفادة من أنشطة المنتديات الخاصة التي تدعمها الجمعية.
يذكر أن لجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون بالدمام نظمت أول من أمس ندوة عنوانها: «مسرح الطفل... التحديات والتطلعات»، بمشاركة علي طاهر والمخرجة إيمان الطويل وهيثم حبيب، وذلك في مقر الجمعية،
بينما تنظم لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية، معرضاً تشكيلياً جماعياً عنوانه «أجنحة الحنين»، ويستمر حتى 16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».