ابتكار ملابس لقياس حرارة الجسم

صنعها باحثون مصريون لأغراض طبية

ابتكار ملابس لقياس حرارة الجسم
TT

ابتكار ملابس لقياس حرارة الجسم

ابتكار ملابس لقياس حرارة الجسم

أنتج فريق بحثي مصري ملابس طبية تقيس درجة حرارة المريض دون الحاجة إلى استخدام الوسائل التقليدية، وذلك لتكون ملائمة للاستخدام في المستشفيات.
وعرض الفريق البحثي الذي ينتمي أعضاؤه إلى كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط، الملابس المنتجة في معرض القاهرة الدولي للابتكار، الذي اختتم أعماله أول من أمس، ومن المنتظر عرضها مجددا في مؤتمر ومعرض «أوتيكس» للمنسوجات الذي تستضيفه بلجيكا في يونيو (حزيران) المقبل.
ويقول د. طارق أبو المعاطي، أستاذ طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز بكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن هناك نوعين لهذه الملابس، أحدهما يستخدم صبغتين، الأزرق والأحمر، والآخر يستخدم صبغة بنفسجية تمزج بين الاثنين.
ويوضح في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» آلية عملها، وهي أن الملابس التي تحتوي على الصبغتين، يكون اللون الأزرق بها مخصصاً للتنبيه حال وصول درجة حرارة الجسم إلى ما فوق الـ37 درجة، حيث يكون اختفاؤها من الملابس مؤشرا على ذلك، ويكون اللون الأحمر في نفس الملابس مؤشرا على الخطر الشديد، فيعني اختفاؤه وصول حرارة الجسم إلى درجة الـ40 درجة.
أما النوع الآخر، وهو الذي يمزج بين الاثنين من خلال صبغة بنفسجية توجد في الملابس، فإن وصول درجة حرارة الجسم إلى ما فوق الـ37 يؤدي إلى اختفاء الأزرق من الصبغة، ويتبقى الأحمر، وعندما تصل درجة الحرارة إلى 40 تختفي الصبغة بلونيها، وتظهر كلمة Hot، على الملابس.
وصنعت الصبغات المستخدمة في هذه الملابس من مواد مستخلصة من بعض المصادر النباتية المحلية، وتم تحميلها على مواد نانومترية من الفضة المستخلصة أيضا من نباتات، والتي لها خاصية المقاومة للبكتيريا، ليعطي ذلك للملابس ميزة إضافية، وهي أنها بالإضافة لدورها في متابعة درجة حرارة الجسم، تساعد أيضا على الوقاية من البكتيريا، كما يؤكد د. طارق.
ونشر الفريق البحثي تفاصيل هذا الإنجاز الشهر الماضي في دورية الفايبر والبوليمر Fibers» and Polymer « المهتمة بالنسيج، وسوف يعملون على تطوير الفكرة خلال الفترة المقبلة بابتكار ملابس بصبغات أخرى وإعطائها خاصية الكشف عن الحرارة.
ويقول د. خالد عبد الفتاح، مدير وحدة نقل التكنولوجيا بمكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بجامعة دمياط لـ«الشرق الأوسط» إنهم بصدد إعداد دراسات جدوى لعرض المنتج على مركز تحديث الصناعة ومصانع النسيج بالمحلة لإنتاجه على نطاق تجاري.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».