متهمة تعود طوعاً إلى الدنمارك للمثول أمام المحكمة

متهمة تعود طوعاً إلى الدنمارك للمثول أمام المحكمة
TT

متهمة تعود طوعاً إلى الدنمارك للمثول أمام المحكمة

متهمة تعود طوعاً إلى الدنمارك للمثول أمام المحكمة

قال ممثلو الادعاء العام في الدنمارك إن امرأة يشتبه في قيامها بسرقة الملايين من وكالة رعاية اجتماعية دنماركية حكومية عادت إلى البلاد من جنوب أفريقيا، وإنها في عهدة الشرطة حاليا.
كانت المرأة قد عادت من جنوب أفريقيا إلى الدنمارك طواعية وفق صفقة بين فريق الدفاع عنها والسلطات في البلدين.
وألقت سلطات جنوب أفريقيا القبض على نيلسن يوم الاثنين الماضي. وحضر ممثلون من الادعاء العام الدنماركي معنيون بالجرائم الاقتصادية والجرائم الدولية الخطيرة عملية اعتقالها في جوهانسبرغ.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن أمر اعتقال دوليا صدر قبل شهر بحق المرأة (64 عاما) التي يشتبه في أنها سرقت 111 مليون كرون (17 مليون دولار) من المجلس الوطني للخدمات الاجتماعية.
وعملت المرأة، بريتا نيلسن، في المجلس لمدة 40 عاماً، بحسب وسائل الإعلام الدنماركية.
وثارت شبهات حول قيام المرأة بـ274 عملية دفع في حساباتها المصرفية الخاصة بين عامي 2002 و2018 من خلال مشاريع مزيفة. وقال ممثلو الادعاء إنه سيتم عقد جلسة استماع للمشتبه بها.
وجرى الكشف عن الفضيحة في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي أثناء تدقيق الحسابات في المجلس، وهو وكالة حكومية تابعة لوزارة الأطفال والشؤون الاجتماعية.
ويمول المجلس برامج للشرائح المعرضة للخطر والضعيفة، بما في ذلك الأطفال والشباب.


مقالات ذات صلة

ساركوزي خلال محاكمته: لن تجدوا أبداً «سنتاً ليبياً واحداً» في حملتي

أوروبا الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يصل إلى المحكمة لحضور جلسة استماع بشأن اتهامه بالفساد (رويترز)

ساركوزي خلال محاكمته: لن تجدوا أبداً «سنتاً ليبياً واحداً» في حملتي

أكّد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في أول مداخلة له خلال محاكمته في باريس أنه «ليس لديه ما يلوم نفسه عليه».

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يندد بقرار القضاء النطق بعقوبة بحقّه قبل تنصيبه: «تمثيلية هزلية»

عدَّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تحديد القضاء موعداً للنطق بالعقوبة بحقّه «هجوماً سياسياً غير مشروع».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الإليزيه 10 ديسمبر 2007 (رويترز)

تحليل إخباري بين ساركوزي والقذافي... من خيمة فخمة في باريس إلى سقوط مدوٍّ في طرابلس

يواجه نيكولا ساركوزي ووزراء سابقون تهماً بالفساد الدولي في محاكمة من المقرر أن تستمر حتى 10 أبريل (نيسان) المقبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول (أ.ف.ب)

محكمة كورية جنوبية تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون

وافقت محكمة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، على مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول الذي صدّق البرلمان على مساءلته وتم تعليق سلطاته بسبب قراره فرض الأحكام العرفية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
المشرق العربي وفق بيانات الادعاء العام قام المتهمان بشراء طفلة إيزيدية عمرها 5 سنوات بناء على طلب المرأة في سوق بالعراق عام 2015 وأخرى عمرها 12 سنة في 2017 واستعبادهما (رويترز)

محاكمة زوجين عراقيين في ألمانيا بتهمة استعباد فتاتين إيزيديتين

من المقرر محاكمة زوجين عراقيين أمام المحكمة الإقليمية العليا بمدينة ميونخ الألمانية قريباً، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاتين إيزيديتين صغيرتين واستعبادهما.

«الشرق الأوسط» (برلين)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.