هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة
TT

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

قتل ثمانية عناصر من قوات النظام السوري وأنصارها في هجوم شنته «هيئة تحرير الشام»، التي تضم «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، ضد أحد مواقعهم في محافظة حماة في وسط البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنتّ (هيئة تحرير الشام) هجوماً ضد موقع لقوات النظام في منطقة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي عند الأطراف الخارجية للمنطقة منزوعة السلاح» التي حددها الاتفاق الروسي - التركي في محافظة إدلب ومحيطها. وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قبل أن تنسحب «هيئة تحرير الشام»، التي قتل أيضاً اثنان من عناصرها. ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 23 عنصراً من فصيل «جيش العزة» المعارض في هجوم شنته قوات النظام ضد أحد مواقعه في المنطقة.
وقال قائد في «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة، إن الهجوم «استهدف غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي، وقتل خلاله أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية و(الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني و7 عناصر روسية». وهذه الحصيلة أكبر بكثير من حصلية «المرصد».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين