هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة
TT

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

قتل ثمانية عناصر من قوات النظام السوري وأنصارها في هجوم شنته «هيئة تحرير الشام»، التي تضم «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، ضد أحد مواقعهم في محافظة حماة في وسط البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنتّ (هيئة تحرير الشام) هجوماً ضد موقع لقوات النظام في منطقة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي عند الأطراف الخارجية للمنطقة منزوعة السلاح» التي حددها الاتفاق الروسي - التركي في محافظة إدلب ومحيطها. وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قبل أن تنسحب «هيئة تحرير الشام»، التي قتل أيضاً اثنان من عناصرها. ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 23 عنصراً من فصيل «جيش العزة» المعارض في هجوم شنته قوات النظام ضد أحد مواقعه في المنطقة.
وقال قائد في «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة، إن الهجوم «استهدف غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي، وقتل خلاله أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية و(الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني و7 عناصر روسية». وهذه الحصيلة أكبر بكثير من حصلية «المرصد».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».