الكوريتان تتبادلان سحب قوات حدودية

نقطة مراقبة على الجانب الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ. ب)
نقطة مراقبة على الجانب الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ. ب)
TT

الكوريتان تتبادلان سحب قوات حدودية

نقطة مراقبة على الجانب الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ. ب)
نقطة مراقبة على الجانب الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ. ب)

تبادلت الكوريتان الشمالية والجنوبية سحب قوات حرس الحدود والأسلحة في العديد من نقاط التفتيش الحدودية، في إطار الترتيبات التي وضعها الجانبان لإنهاء الأعمال العدائية العسكرية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم (السبت) إن عمليات سحب القوات والأسلحة أُجريت في 11 موقعا مقاما على الجانب الكوري الجنوبي. وأضاف أن "كوريا الشمالية سحبت جنودها من عدد مماثل من المراكز الحدودية".
وبدأت كوريا الجنوبية إزالة المراكز الحدودية على جانب الحدود التابع لها، تنفيذا لاتفاق الجانبين على إزالة 11 نقطة تفتيش حدودية على كل جانب من المنطقة المنزوعة السلاح الكائنة بين الدولتين. وستُزال كل الإنشاءات المقامة على الجانبين باستثناء نقطة تفتيش واحدة على كل جانب.
ومن المقرر أن تشكَّل لجان مراقبة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل للتأكد من أن الجانبين التزما الاتفاق، علماً أن المرحلة الأولى تشكّل خطوة تمهيدية لإزالة كل المواقع العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح.
وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية عسكرية وقعها وزيرا الدفاع في كل من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية أثناء مشاركتهما في قمة بين الكوريتين في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية في سبتمبر (أيلول) الماضي. ونزع الجانبان خلال الأسابيع الأخيرة الألغام الأرضية من المنطقة الأمنية المشتركة في قرية بانمونجوم الحدودية.
وتقع المنطقة الأمنية المشتركة في وسط المنطقة المنزوعة السلاح التي قسمت شبه الجزيرة الكورية منذ نهاية الحرب الكورية (1950 - 1953)، والتي يبلغ عرضها أربعة كيلومترات وطولها نحو 250 كيلومتراً.



أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده «ستقف إلى جانب أوكرانيا» طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ألبانيزي للصحافيين في سيدني اليوم إن «الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضاً من أجل تأكيد احترام القانون الدولي».

وأضاف: «سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديمقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها».

والعلاقات بين كانبيرا وموسكو متوترة منذ سنوات. وعارضت أستراليا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وخصصت ما يقرب من 900 مليون يورو لدعم حليفتها كييف.