الأردن يدشن محطة رياح بقدرة 50 ميغاواط

الأردن يدشن محطة رياح بقدرة 50 ميغاواط
TT

الأردن يدشن محطة رياح بقدرة 50 ميغاواط

الأردن يدشن محطة رياح بقدرة 50 ميغاواط

دشنت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، مشروع محطة رياح دايهان لتوليد الكهرباء المقام في محافظة الطفيلة جنوب الأردن، بقدرة 50 ميغاواط، وهو المشروع الذي تكلف 102 مليون دولار.
وقالت الوزيرة في حفل التدشين إن الوزارة تطور استراتيجية للطاقة لمواكبة النمو في الطلب على الكهرباء، بالتزامن مع مساعي تنويع مصادر الطاقة وخفض التكاليف.
ويركز الأردن على توفير مصادر الطاقة من الموارد المحلية والصديقة للبيئة لضمان أمن واستقلال الطاقة، حيث يهدف إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي إلى 10 في المائة بحلول عام 2020. أي نحو 20 في المائة من الطاقة الكهربائية المستهلكة في البلاد.
وأشارت الوزيرة إلى أن البلاد في الوقت الراهن تعمل على تنفيذ مستهدفات استراتيجية الطاقة المقرة عام 2007 باستغلال طاقتي الشمس والرياح لتوليد 1600 ميغاواط بحلول عام 2019. و2400 ميغاواط عام 2020، وسترى هذه المشاريع النور وتشكل نحو 20 في المائة من توليد الكهرباء عام 2020.
وقالت زواتي: «حاليا هناك نحو 800 ميغاواط من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية عاملة في المملكة الأردنية... والتقدم الحاصل في قطاع الطاقة المتجددة جعل الأردن دولة رائدة في المنطقة». وأشادت بأداء الشركات الكورية في الأردن ودورها في المساهمة في زيادة قدرات الأردن في مجال الطاقة وضمان أمن التزود بالطاقة الكهربائية التي تشكل رافدا اقتصاديا مهما.
بدوره أكد سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الأردن لي بوم يون، أهمية التعاون القائم مع الأردن، مشيدا بدور الشركات الكورية في تعزيز مصادر الطاقة المحلية ودفع العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.
وعرض مسؤولون في شركتي كوسبو ودالييم، الكوريتين المالكتين لمشروع دايهان، تفاصيل المشروع، وقالوا إن «الإغلاق المالي الناجح للمشروع تم في سبتمبر (أيلول) الماضي بكلفة إجمالية تبلغ نحو 102 مليون دولار». وتوقعوا ربط المشروع على الشبكة الكهربائية لشركة الكهرباء الوطنية والتشغيل التجاري خلال عام 2020، والذي سينتج نحو 145 غيغاواط ساعة سنوياً.
وكانت الوزيرة زواتي دشنت الأربعاء الماضي مشروع الطاقة الشمسية «إيه إم سولار»، بوضع حجر الأساس للمشروع المقام في الماضونة (شرق عمان)، بقدرة 52 ميغاواط، والذي بلغت تكلفته 50 مليون دولار.
وعرض مسؤولون في «إيه إم سولار» تفاصيل المشروع الذي يتوقع ربطه على الشبكة الكهربائية لشركة الكهرباء الوطنية والتشغيل التجاري خلال عام 2019. حيث سينتج نحو 77 غيغاواط ساعة سنوياً.
والمشروع يرفع مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي، تحقيقاً لأهداف استراتيجية قطاع الطاقة بزيادة مساهمة المصادر المحلية للطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد وتخفيض كلفة الطاقة على الاقتصاد الوطني.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.