أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت ـ لندن: «الشرق الاوسط»

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي
TT

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

قتل نحو 30 عنصرا من أنصار النظام السوري وفصائل معارضة في معارك بين حماة وإدلب، هي الأعنف في منذ اتفاق سوتشي الروسي - التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ومحيطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنّت قوات النظام ليل الخميس - الجمعة هجوماً ضد موقع عبارة عن مبنى لفصيل جيش العزّة، في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لتندلع إثره اشتباكات عنيفة استمرّت طوال الليل». وقتل في الهجوم والاشتباكات 23 عنصراً من فصيل جيش العزّة، وأصيب 35. وأكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم «جيش العزة» «مقتل 23 عنصراً من جيش العزة وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل سبعة من المهاجمين وهم من (حزب الله) اللبناني، و(الحرس الثوري) الإيراني، وعناصر من الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أعلنت تركيا فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي فيما قالت إنه «خطوة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة».

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله