أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت ـ لندن: «الشرق الاوسط»

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي
TT

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

قتل نحو 30 عنصرا من أنصار النظام السوري وفصائل معارضة في معارك بين حماة وإدلب، هي الأعنف في منذ اتفاق سوتشي الروسي - التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ومحيطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنّت قوات النظام ليل الخميس - الجمعة هجوماً ضد موقع عبارة عن مبنى لفصيل جيش العزّة، في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لتندلع إثره اشتباكات عنيفة استمرّت طوال الليل». وقتل في الهجوم والاشتباكات 23 عنصراً من فصيل جيش العزّة، وأصيب 35. وأكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم «جيش العزة» «مقتل 23 عنصراً من جيش العزة وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل سبعة من المهاجمين وهم من (حزب الله) اللبناني، و(الحرس الثوري) الإيراني، وعناصر من الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أعلنت تركيا فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي فيما قالت إنه «خطوة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة».

المزيد ....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.