أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت ـ لندن: «الشرق الاوسط»

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي
TT

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

قتل نحو 30 عنصرا من أنصار النظام السوري وفصائل معارضة في معارك بين حماة وإدلب، هي الأعنف في منذ اتفاق سوتشي الروسي - التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ومحيطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنّت قوات النظام ليل الخميس - الجمعة هجوماً ضد موقع عبارة عن مبنى لفصيل جيش العزّة، في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لتندلع إثره اشتباكات عنيفة استمرّت طوال الليل». وقتل في الهجوم والاشتباكات 23 عنصراً من فصيل جيش العزّة، وأصيب 35. وأكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم «جيش العزة» «مقتل 23 عنصراً من جيش العزة وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل سبعة من المهاجمين وهم من (حزب الله) اللبناني، و(الحرس الثوري) الإيراني، وعناصر من الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أعلنت تركيا فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي فيما قالت إنه «خطوة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة».

المزيد ....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».