أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت ـ لندن: «الشرق الاوسط»

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي
TT

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

قتل نحو 30 عنصرا من أنصار النظام السوري وفصائل معارضة في معارك بين حماة وإدلب، هي الأعنف في منذ اتفاق سوتشي الروسي - التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ومحيطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنّت قوات النظام ليل الخميس - الجمعة هجوماً ضد موقع عبارة عن مبنى لفصيل جيش العزّة، في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لتندلع إثره اشتباكات عنيفة استمرّت طوال الليل». وقتل في الهجوم والاشتباكات 23 عنصراً من فصيل جيش العزّة، وأصيب 35. وأكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم «جيش العزة» «مقتل 23 عنصراً من جيش العزة وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل سبعة من المهاجمين وهم من (حزب الله) اللبناني، و(الحرس الثوري) الإيراني، وعناصر من الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أعلنت تركيا فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي فيما قالت إنه «خطوة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة».

المزيد ....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.