سلامة يطوي {اتفاق باريس} لانتخابات ليبيا

اقترح إجراءها في الربيع بدلاً من 10 ديسمبر

سلامة يطوي {اتفاق باريس} لانتخابات ليبيا
TT

سلامة يطوي {اتفاق باريس} لانتخابات ليبيا

سلامة يطوي {اتفاق باريس} لانتخابات ليبيا

طوى غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أنسميل»، إتفاق باريس الذي نص على إجراء انتخابات ليبيا في العاشر من الشهر المقبل، واقترح بدلا من ذلك أن تجري في ربيع 2019. كما دعا سلامة إلى عقد مؤتمر وطني يكون أوسع تمثيلاً لليبيين خلال الأسابيع الأولى من العام المقبل.
وكان سلامة يتحدث مع أعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أفاد فيها بأن «هذا الملتقى الوطني سيكون منبراً للشعب الليبي، يمكن من خلاله الدفع نحو اتخاذ خطوات ضرورية للمضي في العملية السياسية، وإيجاد مسار آمن للخروج من المأزق الحالي، على أن يكون معززا بجدول زمني، وبدعم المجتمع الدولي، وبلا تدخل», مشددا على أن «العملية الانتخابية ينبغي أن تبدأ عقب انعقاد المؤتمر الوطني في الأسابيع الأولى من العام المقبل».
إلى ذلك، كشف تقرير أعدته جماعة مفوضة من الأمم المتحدة بعد اجتماعات في أنحاء ليبيا، أن الليبيين يريدون بأغلبية ساحقة تشكيل حكومة وطنية تمثل جميع مكونات المجتمع.

المزيد ....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.