احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»

وفاة تلميذ خلال مظاهرة في مكناس

احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»
TT

احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»

احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»

تتواصل احتجاجات تلاميذ المغرب ضد قرار الحكومة اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، وشهدت مدينة مكناس (وسط) وفاة تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة، في حادث سير أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي تطالب بعودة التوقيت الشتوي.
وأفاد بيان للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمكناس، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، بأن التلميذ «زهير الوكيلي المولود بتاريخ 17 أغسطس (آب) 2005، والذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بثانوية ابن رشد الإعدادية نقل إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، إثر تعرضه لحادث سير، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك».
وتناقل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة التلميذ الضحية، وأرفقوها بتعليقات غاضبة، حملوا فيها مسؤولية التطورات التي تعيشها مدن المغرب بسبب احتجاجات التلاميذ للحكومة ورئيسها سعد الدين العثماني، كما طالبوا بضرورة استدراك الموقف والتراجع عن القرار «اللاشعبي».
كما حذر عدد من النشطاء الحكومة من الاستهانة باحتجاجات التلاميذ العارمة في ربوع المغرب، والتي لا يمكن أن يتوقع أحد عواقبها، حسب رأيهم، حيث أظهرت مقاطع فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي رفع شعارات مناوئة للحكومة، ومنددة بالأوضاع التي تعيشها البلاد.

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.