«كلمة عام 2018» تعكس وعياً متزايداً بالأضرار البيئية للبلاستيك

متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)
متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)
TT

«كلمة عام 2018» تعكس وعياً متزايداً بالأضرار البيئية للبلاستيك

متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)
متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)

اختار قاموس «كولنز» مصطلح «الاستخدام الواحد» ليحصل على لقب «كلمة عام 2018»، ذلك لأنه يمثل تطور الوعي حول القضايا المتعلقة بالمشكلات البيئية حول العالم.
والمقصود بمصطلح «الاستخدام الواحد» جميع المنتجات البلاستيكية التي عادة ما تُستخدم لمرة واحدة، ومن ثم يتم التخلص منها، الأمر الذي يتسبب بضرر بيئي كبير.
ووقع الاختيار على هذا المصطلح بالذات نتيجة لاستخدامه المتكرِّر من قبل الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، ما يعكس الاهتمام المتزايد بمكافحة المخاطر البيئية التي تسببها مخلَّفات البلاستيك.
وأوضح متحدث باسم «كولنز» أن «صُوَر المواد البلاستيكية المنتشرة في المحيطات البعيدة أدَّت إلى حملة عالمية للحدِّ من استخدامها».
وتابع: «وشهدت كلمة (الاستخدام الواحد) استعمالا متزايدا بمقدار أربعة أضعاف منذ عام 2013».
ويعمل الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على بعض المنتجات البلاستيكية التي تُسهِم في تلوُّث البيئة، خصوصا البحار والمحيطات، مثل أعواد القطن والقش البلاستيكي.
ومن بين الكلمات الأكثر استخداماً هذا العام أيضاً، «غاز لايت» التي تعني محاولة التلاعب بالأشخاص، و«مي تو» التي تدل على حملة عالمية مناهضة للتحرش اشتهرت كثيراً في الأشهر القليلة الماضية.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».