الأمير فيصل بن سلمان يلتقي نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق

بمناسبة انعقاد اجتماعهم الأول في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)
الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)
TT

الأمير فيصل بن سلمان يلتقي نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق

الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)
الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)

رحَّب الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بانعقاد الاجتماع الأول لوكلاء إمارات المناطق، بالمدينة المنورة، منوهاً بما تقوم به إمارات المناطق من دور حيوي وفاعل بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية في تقديم كل ما من شأنه تحقيق خدمة المواطن والمقيم بيسر وسهولة، إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفي ظلّ اهتمامه ودعمه اللامحدود بتسخير الإمكانيات والسبل كافة وتذليلها في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية والخدمية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أن الوطن مستمر في تحقيق رؤى وتطلعات قادته وأبنائه.
جاءت تأكيدات أمير منطقة المدينة المنورة، لدى استقباله الدكتور ناصر الداود نائب وزير الداخلية، ووكلاء إمارات المناطق، بمناسبة انعقاد اجتماعهم الأول، مرحباً بالجميع.
من جانبه، استعرض نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداود أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها في اجتماع وكلاء إمارات المناطق، والتوصيات المقرَّر إدراجها على جدول أعمال الاجتماع السنوي لأمراء المناطق، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية هذه الاجتماعات في تحقيق العمل التكاملي بين الإمارات في شتى المجالات.
وأعرب الداود ووكلاء الإمارات عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة على ما يوليه من اهتمام ومتابعة للاجتماع الأول لوكلاء إمارات المناطق لهذا العام بالمدينة المنورة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.