جو أشقر: التمثيل لا يُدخل المغني لائحة نجوم الدراما مهما نجح

يعدّ من المغنيين الأكثر طلباً في حفلات الزفاف

جو أشقر: التمثيل لا يُدخل المغني لائحة نجوم الدراما مهما نجح
TT

جو أشقر: التمثيل لا يُدخل المغني لائحة نجوم الدراما مهما نجح

جو أشقر: التمثيل لا يُدخل المغني لائحة نجوم الدراما مهما نجح

قال المطرب جو أشقر، إن نجاح أغنية ما يرتكز على بساطة كلماتها فتلامس سامعها مباشرة. ويضيف أشقر في حديث لـ«الشرق الأوسط»: بات من الصعب جداً إيجاد كلمات أغنية قريبة إلى القلب ببساطتها وعفويتها. فالبعض تعذر عليه الجمع بين اللحن والكلام الجميلين بعد أن تاه في عالم الـ(ترند) الغنائي. فصحيح أن بساطة العبارات أمر يسهّل على المغني العبور إلى آذان محبيه بسرعة، إلا أنه يعد من المهمات الشاقة التي يواجهها الفنان اليوم».
وبحسب جو أشقر الذي يعد من المغنيين اللبنانيين الأكثر طلباً عليه لإحياء حفلات الزفاف، فإن هناك موضوعات كثيرة متداولة اليوم في الأغنية عامة واللبنانية خاصة، إلا أن غلطة واحدة يرتكبها الفنان في هذا الإطار يمكن أن ترجعه إلى نقطة الصفر. ويعلق: «هناك جهود كبيرة يجب أن يبذلها الفنان للحفاظ على مكانته؛ فلا شيء يمكن أن يأتي بسهولة. فخبرته مع تركيبة طبيعته، إضافة إلى خياراته تشكل العناصر الأساسية لاستمراريته». والمعروف أن جو أشقر يملك قدرة لا يستهان بها على المسرح، ويعلل الأمر: «عندما أحيي حفلة أو سهرة ما أعتبر نفسي واحداً من الحضور. فلم أؤدِ يوماً عملي كموظف ينال أجره في نهاية الدوام، بل كأحد الساهرين الموجودين الذين يرغبون في الترفيه عن أنفسهم». لكن كيف تحفز نفسك لتحافظ على طاقتك المتجددة؟ يرد: «هو أمر متعب جداً على الصعيدين الفكري والجسدي، لكني مرّنت نفسي على التخلص من القلق والعصبية بحيث لم يعد يهزني أي موضوع شائك فيسرق مني طاقتي. كما أنني أمارس الرياضة، وآخذ قسطاً من الراحة بين وقت وآخر. فهذه الأمور مجتمعة تزودني بالطاقة وتحفّز لدي التجدد بشكل مستمر».
حقق جو أشقر نجاحات كثيرة في عالم الغناء منذ بدايته حتى اليوم وبقي واحداً من المغنيين القلائل في لبنان الذين يتمتعون بملعبهم الخاص في عالم الفن. «أن يبتكر الفنان خطاً خاصاً به يميزه عن غيره من زملائه هو بمثابة قاعدة ذهبية عليه اتباعها كي يكون بعيداً عن المنافسة. أعرف تماماً أني محط أنظار كثيرين من الزملاء الذين يتساءلون عن سبب استمراريتي، لكن مع النمط الغنائي الخاص بي استطعت اجتياز مسافات لا يستهان بها على الساحة الغنائية، ولا أزال أقوم بالجهد المطلوب لأحافظ على مكانتي هذه. والأهم أن يكون الفنان مرتاحاً في ملعبه، فلقد كنت أحلم بالوصول إلى ما أنا عليه اليوم، وما زلت أملك العزيمة اللازمة لأتقدم وأتطور بشكل دائم».
طرح جو أشقر منذ أيام قليلة أغنيته الجديدة «بدقللو»، وهي تحصد نسبة نجاح لا يستهان بها ويفكر في تصويرها فيديو كليب قريبا. «سأتعاون في هذا الكليب مع أحد المخرجين الذين سبق وتعاملت معهم، لكني أنتظر أن تترسخ جيداً في آذان الناس كي أتوجها بعمل مصور». وعما إذا هو يلاحظ تراجعا في صناعة الأغنية اللبنانية يقول: «ليس هو تراجعا بقدر ما هو الالتحاق بموضة معينة. فمع الأسف اللبناني لا يتمسك بهويته الفنية إذ يلحق بأول نزعة رائجة على الساحة الغنائية. فإذا لاحظ أن اللون الخليجي أو المصري والسوري يلاقي نجاحا يركب الموجة بدوره. فالأغنية اللبنانية لا تأخذ حقها بما فيه الكفاية في هذا الصدد لأن الغالبية تنسى هويتها الأصلية بهدف اكتساب المزيد من الشعبية. فليس من الخطأ أن نحمل تنوعا في أغانينا ولكن علينا في المقابل أن نحافظ على هويتنا الغنائية».
لا يعتبر جو أشقر بأن بعض المغنيين السوريين الذين حققوا نجاحاتهم مؤخرا انطلاقا من لبنان يؤثرون على حصة المغني المحلي. ويقول: «لقد استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم على الساحة الغنائية من خلال موجة نغمات جديدة شكلت سكة ما زالوا يسيرون عليها. واذن لا بد هناك من تقصير في هذا الشأن؛ فهو يتعلق باللبناني الذي لحق هو أيضا بتلك السكة بدل أن ينتج أعمالاً تفرض نفسها على الساحة. فتقليد الآخر لا يفيدنا، بل يرجعنا إلى الوراء في ظل إفلاسنا من الابتكار».
وعن الساحة الفنية ككل، يعلق: «إنها لا تزال بألف خير، بغض النظر عن بعض الأمور النافرة التي تحصل فيها، وهي أمور ليست بالجديدة علينا؛ فعمالقة الفن عايشوها قبلنا. ولا يجب أن ننسى الظروف السياسية المحيطة بعالمنا العربي؛ مما خفف من نسبة الإنتاجات الغنائية بشكل عام، وبالتالي من إحياء الحفلات». وعن فكرة مشاركته أغنية جديدة مع صوت نسائي أو رجالي على طريقة الدويتو، يرد: «لا أفكر بهذا المشروع حالياً، وإذا ما قررت أن أخوض تجربة من هذا النوع حالياً فسأبحث عن جنسية غنائية جديدة تشاركني الغناء؛ كي أحدث الفرق».
أكثر من 25 أغنية نفّذها جو أشقر في الفترة الأخيرة بانتظار إخراجها إلى النور على التوالي. وهو يخطط لطرح بعض منها على مراحل، وبينها واحدة بالمصرية من ألحان محمود الخيامي، وثانية لبنانية من تأليف سمير نخلة، وثالثة تعاون فيها مع الملحن جهاد حدشيتي. «لا أفكر في إصدار ألبوم كامل؛ لأنه يساهم في إنجاح أغنية على حساب غيرها يتضمنها. فالأغنية الفردية تأخذ حقها بشكل أفضل كما أن فكرة طرح ألبوم غنائي لم تنضج فعلياً بعد في رأسي».
لا يرفض جو أشقر فكرة دخوله عالم التمثيل، ويوضح في هذا السياق: «لا أزال أستبعد هذا الأمر حالياً، ولا سيما أنني لم أتلق العروض المناسبة في هذا الشأن. لكني في المقابل أشعر بإمكانية دخولي هذا المعترك؛ لأنني أملك موهبة التمثيل. فهذا الأمر اكتشفته من خلال أغانيّ المصورة التي أعدها بمثابة أفلام قصيرة تتطلب أداءً تمثيلياً من المغني. كما أنني لا أملك الوقت اللازم للتفرغ للتمثيل، وهو عنصر أساسي جعلني لا أفكر في هذا الأمر حالياً، إلا في حال تلقيت عرضاً مغرياً يضيف إلى مشواري الفني». وعن رأيه في المغنيين الذين تحولوا إلى التمثيل مؤخراً، مثل رامي عياش، وعاصي الحلاني، وشيرين عبد الوهاب، وغيرهم، يقول: «عندما تريدين أن تذكري نجوم الدراما تكرّ معك سبحة أسماء ممثلين معروفين، أمثال نادين نسيب نجيم، ويوسف وورد الخال، وغيرهم بشكل تلقائي؛ كونهم تركوا بصماتهم في هذا المجال. وفي رأيي، مهما بلغ المغني من نجاحات في عالم التمثيل لا يمكنه أن يندرج على لائحة هؤلاء النجوم، والعكس صحيح».


مقالات ذات صلة

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
TT

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا. يجمع زياد بين مواهب كثيرة، يغني ويعزف ويلحّن ويمثّل ويؤلف كلمات الأغاني. أمضى عدة سنوات دراسية في لوس أنجليس مع شقيقه فتأثر بفنون الغرب وقواعد التمثيل والغناء.

سبق لزياد وأن أصدر 5 أغنيات بالأجنبية. ولكنه اليوم قرر أن يقلب الصفحة وينطلق نحو الأغنية العربية. استهلّ مشواره الجديد هذا، مع أغنية «كان يا ما كان» من تأليفه وتلحينه، يقدّمها زياد بأسلوب بسيط قريب إلى الأغاني الغربية. ورغم كلامها ولحنها المطبوعين بالعربية، فإنها تأخذ منحى العمل الغربي.

أغنية {كان يا ما كان} من تأليفه وتلحينه يقدّمها بأسلوب قريب إلى الأغاني الغربية (زياد صليبا)

ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تمسكت بأسلوبي الغربي كي أقدمها على طريقتي. وأتوقع أن أبقى محافظاً على هذا الإيقاع في أعمالي المقبلة. فهذا المزيج بين العربية والغربية إن في الموسيقى أو في طريقة الغناء، يزود العمل بنكهة فنية خاصة».

يتناول زياد في أغنيته «كان يا ما كان» كل ما يتعلق بالحنين إلى الوطن. فصوّر لبنان جنّة كانت تعيش بسلام وأمان، ويطلّ على طبيعة لبنان وبحره وجبله. كما يتذكّر الأماكن والمطارح التي تعني له الكثير. ومن خلال مكانة لبنان في أحلام الناس وأهله يترجم اشتياقه له.

يوضح زياد في سياق حديثه: «إنها بمثابة جردة حنين لوطن السلام، ومدى تأثرنا جميعاً برسالته هذه عبر الزمن. بلدي يعني لي الكثير، وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه».

يطور نفسه بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي (زياد صليبا)

وكون زياد يتحدّر من عائلة فنية، تراوده دائماً فكرة الغناء بالعربية. «تأثرنا كثيراً أخي وسام وأنا، بفن والدي غسّان. صحيح أننا درسنا في الخارج، ولكننا تربينا على مسرح الرحابنة. والدي كان أحد أبطاله بشكل متكرر. وكذلك تربينا على الأغاني الوطنية المعروف بها، التي لا تزال تتردد من جيل إلى آخر. فهو برأيي يختلف عن غيره من الفنانين بأسلوب تفكيره وغنائه. ويتّسم بالتطور الدائم، إذ لا يتعب من البحث عن الأفضل. وبنظري هو فنان عالمي أفتخر بمسيرته وأعتزّ بها».

هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي

زياد غسان صليبا

لطالما لاقى زياد التشجيع من قبل أفراد عائلته لغناء العربية. «الفكرة كانت تخطر على بالي دائماً. فأنا أنتمي لعائلة فنية لبنانية بامتياز. قررت أن أقوم بهذه التجربة فحزمت أمري وانطلقت».

لا فرق كبيراً بين تجربتيه في الغناء الغربي والعربي. يتابع: «بالنسبة للتلحين والتوزيع، لا يوجد فرق شاسع. (كان يا ما كان) يحضر فيها النفس الغربي، وهو ما اعتدت عليه في أعمالي السابقة. ولكن من ناحية الصوت اختلفت النبرة ولكنه لم يشكّل لي تحدّياً كبيراً». يتمتع زياد بخامة صوتية لافتة لم يستخدمها في الأغنية. ونسأله عن سبب عدم استعمال قدرات أكبر في صوته. يردّ: «عندما انتهيت من تسجيل الأغنية لاحظت هذا الأمر وأدركت أنه كان بوسعي القيام بذلك. أتوقع في أغاني العربية المقبلة أن أستخدم صوتي بدرجات أعلى. ولكنني أعتبر هذه التجربة بمثابة جس نبض سأكتشف من خلالها أموراً كثيرة».

يحضر لأغنية عربية جديدة حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيته الأولى (زياد صليبا)

كان والده يطالبه دائماً بتقديم أغنية بالعربية. «إنه يكرر ذلك على مسمعي منذ نحو 10 سنوات. كنت متردداً، وأقاوم الفكرة لأنني مرتاح في الغناء بالأجنبية. وعندما أنجزتها فرحت بردّ فعل والدي كما أفراد عائلتي. كانت بمثابة مفاجأة لهم أثنوا على إنجازها. ولم يتوقعوا أن أقوم بهذه الخطوة رغم تشجيعهم لي».

لا يرغب زياد في التخلّي تماماً عن الأسلوب الغنائي الغربي. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي وبما في ذلك الإنجليزية التي أتقنها لغة. أشعر أنني من خلالها أستطيع التعبير بصورة أفضل. ولكننا في النهاية لا نعرف الحياة إلى أين تؤدي بنا. وسأحاول العمل في المجالين، فأطور نفسي بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي».

يقول إن والده غسان صليبا عندما سمع الأغنية أعجب بها بسرعة. ويعلّق زياد: «أصررت على معرفة رأيه بالأغنية، فهو أمر يهمني كثيراً. ولأنه صاحب صوت عريض ويملك قدرات كبيرة في الأداء، كان يفضّل أن يتعرّف إلى مكامن صوتي بشكل أفضل. ولكنني أوضحت له أن نوع الأغنية يدور في فلك الحنان والشوق. وكان لا بد أن أغنيها بهذه الطريقة».

بلدي يعني لي الكثير وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه

زياد غسان صليبا

يتمرّن زياد يومياً على الغناء، فيعزف البيانو أو الغيتار ليدرّب صوته ويصقله بالخبرة. «لقد اجتهدت كثيراً في هذا المجال، وحاولت اكتشاف قدرات صوتي بنفسي من خلال هذه التمارين. اليوم بتّ أدرك تماماً كيف أحسّنه وأطوره».

يشكّل الأخوان «زياد ووسام» ثنائياً ملتحماً فنياً وعملياً. يقول في هذا الموضوع: «لم نفترق يوماً. معاً درسنا في الخارج ورسمنا مشاريعنا وخططنا لها. وأستشيره باستمرار لأقف على رأيه، فهو أساسي بالنسبة لي».

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد صليبا بموهبة التمثيل. سبق وشارك في أكثر من عمل درامي مثل «حبيبي اللدود» و«حادث قلب». «أحب التمثيل ومشواري فيه لا يزال في بداياته. الفن بشكل عام مهنة مضنية تتطلّب الكثير من التجارب كي نحرز النجاح فيها». وعما تعلّمه من والده بصفته فناناً، يردّ: «تعلمت منه الكثير. كنت أصغي إلى أغانيه باهتمام، وأتمعّن بقدراته الصوتية والتقنية التي يستخدمها. زوّدني والدي بصفاته الحسنة الكثيرة وبينها دفء مشاعره وطيبة قلبه وابتعاده عن القيل والقال. وأكثر ما تأثرت به هو شغفه بالفن. لم يحاول يوماً منعي وأخي من دخول هذا المجال. فهو على يقين بأن الشخص الشغوف بالفن لا يمكن لأحد أن يثنيه عنه».

يحضّر زياد لأغنية عربية جديدة تختلف عن «كان ياما كان». «ستكون حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيتي الأولى. كما ألحن أغنية أجنبية لموهبة غنائية شابة تدعى أزميرالدا يونس، وأخرى لي».