«اجتثاث البعث» يهدّد بإقالة وزيرين في العراق

وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي. («الشرق الأوسط»)
وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي. («الشرق الأوسط»)
TT

«اجتثاث البعث» يهدّد بإقالة وزيرين في العراق

وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي. («الشرق الأوسط»)
وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي. («الشرق الأوسط»)

بات وزيران في الحكومة العراقية التي بدأ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تشكيلها، مهددين بالإقالة بعدما أعلنت «هيئة المساءلة والعدالة» المسؤولة عن اجتثاث نظام البعث، أمس، أن الرجلين كانا قد تولّيا مناصب في نظام صدام حسين.
وللمرة الثانية، في غضون أسبوع، أخفق البرلمان في التصويت على من تبقّوا من أعضاء حكومة عبد المهدي، وعددهم 8، من مجموع 22 وزيراً، خلافًا لما تعهد به رئيس الوزراء بالانتهاء من إكمال حكومته في موعد أقصاه السادس من الشهر الحالي.
وأعلنت «هيئة المساءلة والعدالة» عن شمول وزيرين بإجراءاتها من أصل 22 وزيراً، أرسلت ملفاتهم من قبل الحكومة قبل التصويت عليهم يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة، فارس عبد الستار المولى، أمس، إن الهيئة «أرسلَتْ كتاباً إلى مجلس النواب تضمَّن شرحًا تفصيليًا بوضع كل وزير من الـ22 اسما»، وأكد «شمول وزيرين اثنين بإجراءاتها من ضمن الأسماء التي أُرسلت».
ولم يحدّد المتحدّث هوية الوزيرين المعنيين، لكنّ مسؤولاً في البرلمان قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إنهما وزيرا الشباب والرياضة أحمد العبيدي، والاتصالات نعيم الربيعي. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني أنّ الربيعي شغل في عهد صدام، منصباً في جهاز الاستخبارات، مشيراً إلى أن عمله كان يتمثّل بمراقبة المعارضة الإسلامية. وفي المقابل، لم تتّضح على الفور المسؤوليات التي تولّاها العبيدي في نظام صدّام.
وخلال جلسة البرلمان التي عُقِدت، أمس، للتصويت على الوزراء المتبقين وعددهم 8، نفى محمد سلمان الطائي الناطق باسم رئيس البرلمان، تسلّم رئاسة البرلمان لأي كتاب من هيئة المساءلة والعدالة بخصوص التهم المذكورة.
إلى ذلك، لم تتمكن الكتلتان الشيعية والسنية من حسم مرشّحيهما لمنصبي الدفاع والداخلية. وقال مصدر مطلع لـ «الشرق الأوسط» إنَّ «الكتل السنية (...) فشلت في الاتفاق على أي من المرشحين التسعة، الذين كانت تقدمت بهم الكتلتان لشغل منصب وزير الدفاع، واضطرت إلى اللجوء إلى مرشّح تسوية، هو رئيس كتلة تحالف القوى العراقية السابق والنائب عن محافظة ديالى صلاح الجبوري لهذا المنصب». وأكد أن «الجبوري يحظى بدعم كثير من الكتل بمن فيها الشيعية والكردية وبالتالي فإن فرصه للفوز بالمنصب كبيرة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله